اهل الفن

هند صبري للمساء نيوز : تقول ياغنوش قول لبديع مصر وتونس مش للبيع

 كتبت_ شادية الحصرى

10588865_703896649691064_2026068782_nتقول الفنانة هند صبرى لقد دعمت حركة تمرد التونسية لسحب الثقة من الغنوش وبعد سقوط حكم الاخوان فى مصر قلت”ياغنوش قول لبديع مصر وتونس مش للبيع” فعلا لقد ذاق الشعب المصرى المر خلال العام التى حكم فيها الاخوان مصر. وتضيف هند بان ثورة 30يونيو هى فعلا ثورة شعبية لقد انتفض كل الشعب المصرى ضد من يتاجرون بالدين ,كما اساند ثورات الربيع العربى فى مصر وتونس وكل البلدان العربية وكنت سعيدة فعلا بهروب زين العابدين وقولت لة “اللعبة انتهت”. *علمت انكى كنتى من الداعمين لحركة تمرد فهل ذلك صحيح؟

*فعلا ادعم تلك الحركة لانها تعتبر امل الوطن العربى من التخلص من الانظمة الفاسدة التى ظالت جاسمة على الشعب العربية لفترات طويلة. *حكم الاخوان مصر لمدة عام فكيف رايتى حكمهم ؟

*عام من حكم مصر ذاق الشعب المر, يكذبون كما يتنفسون ويظلمون و يضحون بأرواح الأبرياء و المستضعفين للإحتفاظ بكراسيهم الوليدة و الجاه الذي لطالما تمنوهم و يقولون دين! أي دين هذا؟

على الأقل الذين سبقوهم في الإستبداد لم يجرؤوا على المتاجرة بكلام الله تعالى و رسوله (صلى الله عليه و سلم)”, لقد كرة المصرين فعلا حكم الاخوان من لم يستطيع فعلة الذين حكمو طوال 30 عام من ظلم استطاع المتاجرون بالدين فعلة.

*انتفض الشعب المصرى يوم 30 يونيو؟

*فعلا كانت انتفاضة شعبية , رايت يوم 30يونيو انة يوم فاصل في تاريخ مصر و تاريخ الأمة العربية , يوم تنتفض فيه شعوبنا بإرادتها الكاملة على من يتاجرون بالدين وهم أكثر من يسيؤون إليه” .يكذبون كما يتنفسون ويظلمون ويضحون بأرواح الأبرياء والمستضعفين للاحتفاظ بكراسيهم الوليدة والجاه الذي لطالما تمنوهم ويقولون دين! أى دين هذا؟ على الأقل الذين سبقوهم فى الاستبداد لم يجرءوا على المتاجرة بكلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. إن كنتم فعلا بالقيم التى تدعونها لكان الرحيل أهون عندكم من أن تسكب قطرة دم واحدة فى سبيل بقائكم واستمرار فشلكم فى كل المجالات. نحن ديننا دين السماحة والعزة والعمل والعدل والحق والوحدة، ليس العنف والحقد والكذب والظلم والتكفير والسب والقذف والرعب وقلة الضمير, وسوف نعز ديننا وننقذه من أمثالكم، نعدكم بذلك”. .

*هل انتى مع حركة تمرد التونسية؟

* فقد اعلنت تايدى لحركة “تمرد” التونسية التي دعت لسحب الثقة من راشد الغنوشي رئيس تونس، وقدذكرت أن لا سبيل لعودة الخوف لدى المواطنين بعد تجرأهم في الثورات العربية. *المواطن العربى تغيروتم كسر حجز الخوف لدية فعلا؟ * لقد تم كسر اى شئ يخيف المواطن العربى فقد تم كسرنا حاجز الخوف الداخلي الذي كنا نعاني منه، وهذا هو المكسب الوحيد الذى خرجنا به طوال أكثر من عامين، فرغم الخوف الذي يتم فرضه، يطمئننى أن الشعوب ترفض العودة للخوف القديم ولدي يقين وثقة أن ما يحدث سيكون له أثره الإيجابى مستقبلا على شعوبنا”.

*هل انتى مع ثورات الربيع العربى؟

*فعلا انا مساندة لثورات الربيع العربى فى مصر وتونس وكل البلدان العربية.

*يوجد سوائل مهم لماذا التزمتى الصمت فى ثورة الياسمين حتى وصالت الامور الى ذروتها فهل كنتى تمسكين العصا من النصف؟ حتى وصلت الامورإلى ذروتها في «ثورة الياسمين»؟

*لقد علقت على هروب زين العابدين بكلمة”اللعبة انتهت” *هل انتى معارضة لحزب النهضة؟ *مايحدث هو من أجل تونس بلا عنف وتخوين وتكفير وإقصاء., وعن اسباب معارضتى لحزب النهضة لان تونس التي نريدها لأطفالنا.. أهي تونس العنف و التخوين والتكفير والكراهية والإقصاء والإغتيال والغدر والخوف من الآخر ومن الغد؟

وبكل حزن اقول أخشى الغد أكثر من اليوم، لأن العنف لا يلد إلا العنف، و تونس ليست مهيئة لإحتمال العنف. أخشى ألا نتعظ من دروس التاريخ ودروس الجيران، أخشى قصر النظر والذاكرة”. اليوم أولويتنا إنقاذ تونس ليس الدفاع عن شرعية هذا وذاك، اليوم بعد اكثرمن عامين من الإحباط الشعب يقول كلمته”. واقول من لا يضع تونس فوق الجميع، فوق الإنتهازية السياسية وفوق التنظيمات الدولية فوق الأيديولوجيات والإختلافات والتحالفات. من لا يحافظ على سلامة أفرادها على السواء وعلى سلامة أراضيها لا شرعية له”. *يوجد تشابة كبير بين مصر وتونس فى القيام بالثورة وحكم الاسلامين؟

*لقدذكرت بان مصر وتونس نسخة طبق الأصل،سواء القيام بالثورة او لحكم الإخوان في مصر وفرعهم النهضة في تونس، لذلك وقفت بوضوح شديد مساندة لتظاهرات الشعب المصري ضد الإخوان في 30 يونيو.. وما ان أعلن الجيش المصري عزل محمد مرسي من سدة الحكم حتى كتبت على «فيسبوك» رسالة إلى زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي قائلة: «يا غنوشي قول لبديع مصر وتونس مش للبيع».. ثم أعلنت تأييدى لحركة تمرّد التونسية , .. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.

*نشرت وثيقة تايد للرئيس زين العابدين وذكر اسمك بها وبعد رحيلة ذكرتى انك كنتى مهددة؟

*فعلا لم استطيع الحديث عن تلك الوثيقة الا بعد هروب زين العابدين عن تونس فقد انى تعرضت للترهيب من «الطرابلسية» عائلة زوجة الرئيس، وأن بلحسن الطرابلسى (صهر بن علي وأحد رموز نظامه) هاتفنى ليُعلمنى بأنه وضع اسمها على قائمة تناشد بن علي الترشح لفترة رئاسة جديدة، وأنه ليس من حقى الاعتراض على ذلك.. فعلا الخوف استولى عليها وقتها، وانها هاتفنى مرة اخرى وشعرت بالخوف فعلا اعترف كنت جبانة.

*هل كان هناك مشاكل بينك وبين عائلة بن على ؟ *لايوجد اى مشاكل مع نظام بن علي في تونس، لكنى اختارت دعم الثورة التونسية حتى قبل هروب بن علي، وفعلا انا شخصياً لم تضر من نظام بن علي، بل تم تكريمى مرتين، ولكن لم يكن ممكناً بالنسبة لى أن اخذل المواطن التونسي الذي ظلمه بن علي، ولا يزال يعاني ويجوع حتى الآن.. ووصفت علاقة المشاهير بالسلطة في عهد بن علي بأنها كانت نوعاً من الزواج بالإكراه بين الفن والسياسة. *كيف ترين اغتيال المناضل التونسى شكرى بلعيد؟

لابد وان ادين ذلك لانة فعلا كشف وتعري حكام تونس الجدد.. اعتقد ان الصمت على العنف، ومحاولات الإقصاء والتخوين والتكفير، هي من قتلت شكري بلعيد، وفي حال استمرار هذا الوضع ستكون العواقب وخيمة، ولن نحصد سوى العنف، وسنفشل فى إغلاق بوابة الدماء التي انفجرت بالفعل فى وجوهنا، بعد أن أصبح لكل منا ثأر عند الطرف الآخر، وبعد أن أصبح السحل هو مصير كل مواطن يفكر في الاعتراض

*علمت انكى رفضتى الدفاع عن سوزان مبارك بحكم انكى محامية؟ *فعلا رغم انى محامية لكنى رفضت الدفاع عن سوزان مبارك او ليلى طرابلسى لانهما اخطاتا خطا كبير لانها اعتبرت البلد ملكية خاصة . *قابلتى الرئيس بن على اثناء فترة حكمة؟

*لم اقابل بن على اثناء فترة حكمة الا مرة واحدة اثناء تسليمى وسام الدولة منة , وكان السبب فى ذلك الوسام هو الجمهوروكان امام الفنانين والمثقفينى, ولو كان الوسام من بن على لكنت تنازلت عنة لكنة كان وسام الجمهور التونسى الذى افتخر بة.

*هل انتى مع الطرح الذى يقول بان هناك مؤامرة ضد بن على؟

*هروب بن على كان مفاجئة للجميع , انا ضد فكرة المؤامرة , لانة ليس هناك مؤامرة تجعل شعب ينزل الى الشارع ممكن ان ياخذ رصاصة فى قلبة. *كيف ترى هروب بن على وبقاء مبارك للمحاكمة ورفضة للعروض التى قدمت لة للهروب من مصر؟

*مبارك قائد ورجل شجاع فقد ظل فى مصر للمحاكمة فهو شخصية تحترم ولم يهرب مثل بن على , طبعا مبارك اشجع من بن على رغم العروض التى قدمت لمبارك فضل البقاء على ارض مصر ومواجهة الجميع وكنا نشاهد حضورة للمحاكمة رغم مرضة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: