دولية وعالمية

واشنطن بوست: الأتراك يتوجهون لصناديق الاقتراع اليوم للتصويت في جولة إعادة تاريخية

توسع حلف شمال الأطلسي وعمل كوسيط بين موسكو والعواصم الغربية خلال الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

وأشارت واشنطن بوست إلى أن المنتصر في جولة الإعادة سيقف في مواجهة، مهمة شاقة لمحاولة توجيه اقتصاد تركيا بعيدا عن الكارثة، إذ تراجعت الليرة مع محاولة أردوغان إبقاء أسعار الفائدة منخفضة بشكل مصطنع، وجفت احتياطيات النقد الأجنبي، كما ارتفعت إيجارات المساكن بشكل حاد ، وحتى الوجبات الأساسية أصبحت أغلى من أي وقت مضى

وشن أردوغان حملته على أساس برنامج للأمن القومي والحداثة التكنولوجية ، رست سفينة حربية عملاقة في مضيق البوسفور في إسطنبول في الفترة التي سبقت التصويت الثاني ، وتم الترويج لسيارة كهربائية تركية الصنع كرمز لإحياء صناعة السيارات.

 

أما عن كيليتشدار أوغلو فقد ركز على إصلاحات أكثر جوهرية، وتعهد بالعودة إلى السياسة الاقتصادية التقليدية واستعادة الديمقراطية البرلمانية في تركيا ، والتي طغت عليها رئاسة تنفيذية قوية بعد استفتاء عام 2017 الذي اعتبره منتقدو أردوغان انتزاعا للسلطة ، كما قام كيليتشدار أوغلو بحملة من أجل استقلال القضاء وتعهد للأتراك “بأنكم ستكونون قادرين على انتقادي بحرية وبدون خوف”.

 

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن الأمل كان يحدو أحزاب المعارضة، في الاستفادة من الغضب الشعبي إزاء تعامل الحكومة مع الزلازل المدمرة في 6 فبراير. حيث كانت سلطات الإنقاذ الوطنية بطيئة في التعبئة خلال فترة حرجة لإنقاذ الأرواح ، وتم إلقاء اللوم في هشاشة العديد من المباني على انتشار الفساد في صناعة البناء والافتقار إلى الرقابة الحكومية. لكن عبر الجنوب الذي ضربه الزلزال -وهو معقل تقليدي لأردوغان وحزبه الحاكم ، العدالة والتنمية – ظل الناخبون موالين للرئيس في أول انتخابات رئاسية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: