مقالات واراء

نارالشوق تأليف عبدالعاطي محمد

نار الشوق
تاليف عبد العاطى محمد
FF2D43D5-3F90-472D-9F66-B1C7763313ADجلس فى محبسه غير مصدق انه تم اتهامه  فى قضية قتل وان حبل المشنقة فى انتظاره واعتقد انه يحلم لكن مشاهدته للسجان والسجناء جعله يبكى بحرقة ويتوضأ  ويصلى لله مستنجداًبه ان يخلصه من المصيبه التى حلت عليه
محمد ظل يضرب كفاً بكف قائلا ًانا عملت ايه علشان ادفع ثمن جريمة لم ارتكبها وبدأ محمد يتذكر بداية الحكاية لعل وعسى ان يتذكر خيطاً يقودة الى الجانى الحقيقى
محمد حكى لاحد زملائه السجناء رحلته مع الحب والتى بدأت  بعشقة لفتاه جميلة حذرة الجميع منها وانها بنت شيطان لكن جمالها الخارق وضع على قلبه غشاوة الحب لدرجة انه لم يعد يرى غيرها وانها اجمل الجميلات حتى انه انفق عليها المال الكثير بعد ان وعدته بالزواج وانه فارس احلامها وفى كل مرة يطلب منها خطبتها والارتباط بها لكنه كانت تتهرب منه حتى انقطعت اخبارها واختفت وبدا فى البحث عنها ليعرف من احد اقاربها انها تزوجت واقامت بمحافظة القاهرة
محمد لم يقطع علاقته بحبيبته  مها بل راح يبحث عنها بالقاهرة بعد ان حصل على عنوانها ويعرف انها تعيش فى فيلا وزوجها رجل اعمال وانتظر على مقربه من الفيلا وما ان شاهده رجل الاعمال سأله عاوز ايه يا ابنى فابلغه انه عاوز يشتغل وبالفعل ادخله الفيلا للعمل جناينى ودخلت الفرحة قلب محمد لانه سيكون بجوار حبيبته والتى كانت فى زيارة لاحدى الدول العربية للعلاج وبعودتها شاهدت محمد وقالت له ايه يا ابنى الى جابك هنا فابلغها انه يعمل بالفيلا فطلبت منه حمل الحقائب الى الداخل وبصعودة حجرة النوم حاول تقبيلها وقال لها وحشتينى فقالت له عيب انا متزوجة وفى عصمة راجل وطريق الانحراف ودعته ولم تكن تعلم مها ان زوجها طارق وضع كاميرات سرية بالفيلا وبعودتة دخل الى مكتبه وبمشاهدته الوضع بالفيلا عن طريق الكاميرات شاهد وسمع حديث زوجتة مع الشاب وفى كل يوم كان محمد يحاول الاقتراب من مها بل وصل الامر الى تقبليها ومبادلته نفس المشاعر حتى اقتادته الى غرفه النوم ومارسا الرذيلة وكانت الطامة الكبرى عندما راى زوجها المشاهد الساخنة لزوجتة مع الجناينى
طارق رجل الاعمال ابلغ زوجته مها انه سيسافر الى الخارج خلال يومين فى زيارة تستغرق عشرة ايام وطالبها بان تاخذ بالها من نفسها وانه سيتصل بها يوميا للاطمئنان عليها وبعد سفرة حاولت مها الاتصال للاطمئنان عليه لكنها وجدت هاتفه مغلقا وكررت ذلك لمدة ثلاثة ايام دون نتيجة …هذا فى الوقت الذى طلب فيه طارق من صديقه حسين ان يطرد محمد من الفيلا ويمنعه من دخولها لكن محمد جن جنونه لبعده عن حبيبه القلب وظل يتصل عليها كل لحظة ويتحدث معها وانه مازال يحبها ويريد لقائها لكنها طالبته بالابتعاد عنها والا .. حتى عثر على جثه مها غارقة فى حمام السباحه وبحضور رجال الشرطة فحصوا هاتفها ليجدوا مكالمات متكررة من هاتف محمد ورسالة تهديد فى حالة عدم رؤيتها ويتم القبض على محمد وينكر ارتكابه للجريمة وبحضور زوجها من الخارج اقترب منه محمد وقال له انا برىء يا بيه فطلب رجل الاعمال من رجال الشرطة الانفراد بمحمد دقيقة ليقول له انته تستاهل الحرق تنام مع مراتى يا كلب ويصفعه على وجهه ليسقط محمد على الارض فاقدا للوعى ويطلب رجال الشرطة من رجال الاعمال ضبط النفس ويقتاد محمد الى السجن وسط حالة من البكاء ويخر محمد ساجدا لله داخل الزنزانة مستغفرا وتائبا الى الله ويظل ساجدا لاكثر من ربع ساعة حتى استغرب السجناء واقترب احدهم منها وقام بالنداء عليه لكنه لم يرد وبتحريكة يقع على الارض ليكتشف وفاته ويتم ابلاغ ادارة السجن ويتم نقل الجثة الى المشرحة ولعدم وجود شبه جنائية يتم دفنه وتطوى اوراق القضية
وبعد اربعين يوما من دفن محمد يعثر رجل الاعمال على بطاقة شخصية وبالتقاطها يعرف انها خاصة بابن خالته زير النساء ويتوجة اليه ويواجهه بجريمته وانها قتل زوجته وانه خائن ويستحق الموت وعند اخراجه سلاحه من طيات ملابسه للانتقام منه يغافله ابن خالته بقذفه بكميه من التراب فى عينيه افقدته الرؤية ويفر هاربا وعندما استعاد رجل الاعمال بصرة ظل يبحث عن ابن خالته لكنه اكتشف اختفائه وظل يبحث عنه فى كل مكان دون جدوى حتى خاب امله ومازال البحث عنه مستمراً ،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: