مقالات القراءمقالات واراء

السير عكس الاتجاة جريمة وشروع في قتل الأخرين

كتب / أشرف الشرقاوي
عجباً علي بشر يعرفون الخطأ أشد معرفة ولكنهم يصرون عليه.ولا يتعلمون من تكرارة إلا بعد وقوع الكارثة.
فنحن الأن بصدد قضية هامة وخطيرة يقع فيها أغلبنا ولا نُلقي لها بالاً إلا بعد وقوع المصائب والكوارث حينئذ نبكي ونصرخ ونبحث عن شماعة نعلق عليها أخطاءنا.
السير في المخالف والسير عكس الإتجاة تلك قضيتنا اليوم والذي تكرر في بلادنا في اليوم مئات بل ألاف المرات بدون مبالاة أو الإعتقاد بأنة مخطئ .
وهنا أقف وأتساءل هل تلك الجريمة البشعة التي يرتكبها هؤلاء المجرمين جريمة شائعة في البلاد الغربية ام في بلادنا فقط . وهنا ُأجيب! نحن فقط في بلادنا فقط هذا الهراء وهذا الأعوجاج وهذا القصور وتلك الرعونة ففي بلاد الغرب
يعلمون انها جريمة شنعاء ويعاقب عليها القانون والفرق هنا بيننا وبينهم بأنهم يحترمون القانون ولا يتعدونة ولا يخالفونة
عكسنا تماما نكسر ونخالف القانون مرات ومرات يوميا ودون مبالاة.
فهل تعلم يا هذا بأن القانون تم تعديلة من تعريض حياة المواطنين للخطر إلي انها جريمة تصنف بأنها شروع في قتل الأخرين . نعم فأنك عقدت النية وأنت بكامل إرادتك علي فعل قد تؤدي به إلي زهق أرواح الأخرين.
لأن الأخرين يسيرون في الأتجاة الصحيح علي يقين منهم بأنه طريق الأمان والصحيح غير متوقع من سيادتك بأنك ستخترق هذا الطريق في الإتجاة المعاكس وقد تؤدي بحياتة.
فالفرق هنا بيننا وبين بلاد الغرب هي الثقافة فنجاحهم متمثل في احترام القوانين والإلتزام به عكسنا تماما ويدركون عواقبة وكوارثة . اما نحن فلا ولا ولا . فنحن نتعامل بعشوائية ولا مبالاة وعندما قصور في كل شئ في الأشخاص وفي النظام الأمني الغير صارم .
فيا أخي السير عكس الإتجاة تراة من وجهة نظرك شئ بسيط عابر ومر بسلام ولا تدرك بأنه يسبب عظيم الكوارث . فقد سترها الله معك هذة المرة ولكن أحذر من القادم فأنت ترتكب جريمة خطيرة بمعني الكلمة وإنك تشرع في إزهاق روح الأخرين وتوفرت نيتك في ذلك لأنك تعي بأنك تسير عكس الإتجاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: