اهل الفن

رئيس «المصنفات الفنية» لـ«المساء نيوز »: هذه الأفلام ممنوعة من العرض

198942

حوار السيد فوزى

لا حديث خلال الأيام القليلة الماضية سوى عما تردد حول قرار رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، الدكتور عبدالستار فتحى، بعدم حذف أى مشاهد جنسية من الأفلام مجددًا، واقتصار دور الرقابة على تحديد الفئة العمرية، القرار أثار حفيظة البعض، ولاقى عند البعض الآخر القبول.

الأفلام المحرضة على العنف والإلحاد والفتنة والفجور «ممنوعة»
لماذا يضطر طفل عمره 12 عامًا لمشاهدة لقطة فى غرفة النوم؟
دور الرقابة لا يقف عند السينما فقط.. ونحتاج شهرًا لتفعيل قرار تحديد الفئة العمرية

من جانبه، نفى الرقيب عبدالستار فتحى كل ما أثير على لسانه خلال الفترة الماضية، وأكد فى تصريحات خاصة لـ”المساء نيوز ” أن الرقابة تتعرض لهجمة شرسة من قبل البعض، وأن كل ما تردد حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة.

وفى حواره مع “المساء نيوز ” قال: “دور الرقابة معروف ومهم وكبير، وفكرة تحديد الفئة العمرية فكرة تمتد لأكثر من ستة أشهر، نحاول من خلالها دراستها، والبدء فى تنفيذها كما تفعل كل الرقابات الفنية فى دول العالم، وتحديد الفئة العمرية لا يعنى تمرير أى فيلم وأى مشاهد، فلن تمرر الرقابة أبدًا فيلمًا يدعو للفجور، أو آخر به دعوة للإلحاد أو الانتحار، أو ثالث يحدث فتنة طائفية، أو رابع يسئ علاقة مصر بدولة أخرى صديقة، أو خامس به دعوة صريحة للعنف”.

وأضاف: “هذه هى المحاور الخمسة التى لن تتردد الرقابة فى منع أى فيلم تدور فكرته حول أحدها، وكل ما نسعى له هو تقليل فكرة حذف المشاهد أو تعديلها خوفًا من الفئة العمرية، وعلى سبيل المثال إذا كان هناك مشهد بين زوج وزوجة فى غرفة نومهما، لماذا يضطر طفل عمره 12 سنة من مشاهدتها، بل يحتاج مثل هذا المشهد لشاب فوق الـ18 عامًا مقبل على الزواج، ومن هنا تأتى أهمية تحديد الفئة العمرية”.

وعن آليات تنفيذ هذه المهمة الجديدة للرقابة، أشار عبدالستار فتحى: “مشكلتنا الحقيقة فى هذه الآليات، لذلك فالرقابة تقوم بعمل دورات تدريبية مكثفة للرقباء لتكون لديهم الضوابط الدقيقة والموضوعية لتحديد الفئات العمرية لمشاهدة الأفلام”.

وحول ما يتردد حول كون تحديد الفئة العمرية للأفلام يحد من دور الرقابة، رد عبدالستار قائلًا: “أبدًا هذا الكلام غير حقيقى، لأن الرقابة لا تهتم فقط بالسينما، فلدينا أغانى وتليفزيون وإعلانات ومسارح، وكل هؤلاء من أساسيات عمل الرقابة، ولكن لأن السينما مجال مهم، فالتركيز عليه يكون أكبر”.

وتابع: “تفعيل تحديد الفئات العمرية لمشاهدة الأفلام، يأتى بالتعاون مع غرفة صناعة السينما، خصوصًا أن الغرفة هى المنوط بها التعامل مع دور العرض، وهناك تعاون واجتماعات تعقد بينهما بشكل دورى، عن طريق المنتج فاروق صبرى، كما أن الرقابة ستبدأ فى تنشيط إدارة التفتيش الخاصة بها على دور العرض، وإذا وجد أى تجاوز للقرار سيحرر محضر فورى ضد دار العرض المتجاوزة”.

وقال الرقيب إن الرقابة لن تحتاج أكثر من شهر واحد لتنتهى من هذه الدورات التدريبية، وتبدأ على الفور فى تفعيل هذه القرارات.

وعن تخلى بعض من المثقفين والزملاء من الكتاب عنه فى أزمته الأخيرة، أشار إلى أنه انتظر أن يتحدث أحدهم إليه ليتأكد من الخبر قبل أن ينساق ورائه، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية هى أول من أثار الفتنة والبلبلة فى هذا الشأن، وشنوا حملة شرسة ضده، ووصفوه بالدكتور الماجن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: