حوادث وقضايا

التفاصيل الكاملة لمجرى الاعتداءات الحمساوية على أبناء الجهاد الإسلامي في شمال غزة ..

 إنه لمن الأسف الشديد أن نكتب اليوم عن الجرائم التي ارتكبتها العصابات القسامية بحق المصلين وبحق المجاهدين داخل مساجد حركة الجهاد الإسلامي في منطقة شمال غزة بالتحديد – الكرامة و التوام -. وإنه كان لا بد أن نوضح لأبناء شعبنا المجاهد عن حقيقة البندقية التي يحملها أبناء

الجهاد الإسلامي وأنها بندقية طاهرة لا يمكن أن تنحرف بوصلتها أو أن توجه إلى غير صدور

العدو الصهيوني. في بداية شهر مارس (3-2014) قامت عائلة القانوع الكرام بتبرع بقطعة أرض بمنطقة بئر النعجة وقامت هذه العائلة الكريمة بالتنازل عن قطعة الأرض للأخوة في حركة الجهاد الإسلامي -حيث قامت الحركة بافتتاح المسجد والمباشرة ببنائه عن طريق متبرع من عائلة الباز – وسمي المسجد باسم عائلة المتبرع”بنت باز” وبعد أيام قليلة بالتحديد يوم 24-3-2014 لم يرق لوزارة الأوقاف ولمديرها العام في شمال قطاع غزة (محمد أبو عسكر) القيادي في حركة حماس أن يكون للجهاد الإسلامي مسجد في هذه المنطقة ،فقام بإرسال عدة موظفين من وزارة الأوقاف ليضعوا يافطة على باب المسجد أن هذا المسجد يتبع لوزارة الأوقاف وقام الأخوة في دائرة التنسيق في حركة الجهاد الإسلامي بالتواصل مع التنسيق في المحافظة وتم التوافق على ضرورة عدم التعرض لهذا المسجد لأنه يتبع لإدارة حركة الجهاد . وما أن توصل التنسيق إلى هذا التوافق فتفاجأ الجميع بقرار من البلدية مدعمة بقرار من المحافظ وعدد من أفراد الشرطة يتوجهون للمسجد 10168991_1465570287008366_1589092786_nوبيدهم قرار منع بناء المسجد بحجة عدم وجود ترخيص لبناء هذا المسجد ،وبحمد الله بعد تدخل قيادة حركة الجهاد في إقليم الشمال باءت هذه المحاولة بالفشل وذهبت القرارات أدراج الرياح. لم يرق لقيادة حماس أن يكون المسجد للجهاد الإسلامي فذهبت في نفس اليوم التي فشلت فيه القرارات السابقة إلى منزل عائلة القانوع وطالبت منهم أن يتخلوا عن تنازلهم للأرض عن الجهاد الإسلامي ،وبالتحديد من قال هذا الكلام هو القيادي في حماس (محمد أبو عسكر) وقال بأنهم على استطاعة أن يوظفوا اثنين من العائلة في مقابل رفض إعطاء المسجد للجهاد وإعطائه لحماس ،وبعد رفض العائلة الكريمة لهذا الأمر هدد القيادي في حماس عائلة القانوع بطرد ابنهم الموظف في بلدية بيت حانون من عمله وطرد الشيخ مريد القانوع من عمله في وزارة الأوقاف إن لم يتنازلو للمسجد لحماس أو يقولوا للجهاد الإسلامي أنهم لا يريدوا تسيس المسجد وبذلك ينهوا تواجد الجهاد الإسلامي المسجد . وبالفعل صدر قرار بتاريخ 25-3-2014 بفصل الأخ مريد القانوع من عمله (إمام مسجد ابراهيم الخليل) وخطيب في الوزارة ولكن بعد تدخل القيادة في قطاع غزة مع قيادة حماس في قطاع غزة ردت حماس بتأسفها عن ما صدر عن أبنائها وعن خالد أبو عسكر بخصوص مسجد بنت باز وتعهدوا بعدم التعرض لهذا المسجد بعد ذلك. في يوم الخميس الموافق 10-4-2014 تحديدا بعد صلاة الظهر عادت وزارة الأوقاف بقرار من مديرها العام القيادي في حماس “ابو خالد أبو عسكر” بوضع يافطة على مسجد بنت باز بأنه تحت رعاية وزارة الأوقاف وفي نفس الوقت كان مفتش وزارة الأوقاف في مسجد ابراهيم الخليل يعلن أمام المصلين في صلاة الظهر بأنه تم عزل الأخ مريد القانوع من عمله في وزارة الأوقاف وتعين إمام وخطيب من حماس لهذا المسجد. وللعلم فقط أن مسجد ابراهيم الخليل هو مسجد يتبع لحركة الجهاد الإسلامي حيث قامت ببنائه في عام 2007 وفي أيم الإقتتال الداخلي سيطرت حماس على المسجد بالقوة كما حدث في أكثر من مسجد للحركة في قطاع غزة ،وبعد حوارات بين الطرفين تم التوافق على أن لا يمارس أي من الطرفيين نشاطاته داخل المسجد. وعودة لما بعد قرار الفصل بحق الأخ مريد القانوع كان الإخوة من أبنائنا في الجهاد يصلون العصر في مسجد إبراهيم الخليل وإذ بأكثر من 150 عنصر من كتائب القسام يتزعمهم القيادي في القسام (يوسف النجمة) و(منذر السلطان) بأسلحة من نوع m16 وهروات وأساطير يهاجمون بها المصلين من أبناء الجهاد في المسجد حيث قاموا بالإعتداء على الأخوة المصلين وقاموا بإطلاق الرصاص فوق رؤوس المصلين وهم على درج المسجد ،ونتيجة لذلك أصيب أربع أخوة من المصلين بإصابات متفاوتة وكانت أكثرهم خطور إصابة المصلي (م.أ) بكسر في عظمة الترقوة في الكتف الأيمن أدت إلى إقرار الأطباء بضرورة إجراء عملية زراعة بلاتين في كتف الأخ المصاب. وبعد فض هذه المشكلة وإذ بعناصر ملثمة (50 عنصر )من كتائب القسام تترصد لعدد من مجاهدي سرايا القدس في منطقة بئر النعجة وهم في سيارتهم الخاصة من نوع (تيوتا) وتهاجم السيارة بقوة السلاح مع أن مجاهدينا كان لديهم في سيارتهم السلاح إلا أنهم آثروا أن لا يطلقوا السلاح في وجه إخوانهم فما كان من عناصر القسام إلا الهجوم على الإخوة المجاهدين وإطلاق الرصاص فوق رؤوسهم وضربهم بالهروات وأعقاب السلاح أدت إلى إصابة أربع من المجاهدين ونقلوا إلى مستشفى كمال عدوان والشفاء ، وقام عناصر القسام بخطف السيارة والسلاح الذي بداخلها. وبعد تدخل التنسيق في سرايا القدس تم الإفراج عن الجيب المخطوف والسلاح ،ولكنها كأنها مسرحية تدار من أطراف عديدة في كتائب القسام وحتى بعد عودة سيارة التنسيق الخاصة بسرايا القدس بالسلاح المخطوف إذ بعناصر من القسام تعاود الهجوم على سيارة التنسيق وتقوم بخطف العناصر الموجودة بالسيارة ومعهم السلاح وجهاز لاب توب وعدد 2 أجهزة لا سلكية . كل هذه الأحداث وقيادة حماس السياسية تراوغ في قيادة الجهاد وتقول أن الأمور آخذة في طريقها للحل وكان ذلك بعد صلاة المغرب مباشرة ، وتك التبليغ قبل صلاة العشاء بأنه تم تطويق المشكلة وأنه تم تشكيل لجنة لإدارة الأزمة وحل جميع الإشكاليات على الأرض. ولكن تفاجأ عناصرنا في مسجد عنان -غرب الكرامة- على صلاة العشاء بهجوم عناصر مسلحة من كتائب القسام على أبنائنا المصلين في المسجد أدت لإصابة الأخ(ف.ب) مما دفعه للدفاع عن نفسه وأطلق رصاصتين من مسدسه في الهواء وقاموا العناصر الحمساوية بخطف عدد من أبنائنا والهجوم الهمجي عليهم بقوة السلاح. كل هذه الأحداث تدور وسط عربدة من كتائب القسام على الأرض بقوة السلاح وأبنائنا في الجهاد الإسلامي يضبطون أنفسهم وفق ما يمليه عليهم دينهم وضميرهم من عدم توجيه فوهات البنادق إلا لصدور عدونا الصهيوني . ومع كل هذه الأحداث لم نرى الأجهزة الأمنية لحكومة غزة التي تدعي أنها تحافظ على أمن المواطنين تقوم بأي إجراء ضد هذه العصابات وكأنها تغض الطرف عن هذه الأفعال الشنيعة ضد أبناء الجهاد الإسلامي الذين ما زالوا بصدق وطهارة بندقيتهم يسطرون ملاحم العز والوفاء لهذا الشعب المجاهد. شعبنا المجاهد ….عهدنا ووفائنا للشهداء والأسرى والجرحى أن نبقى محافظين على هذا السلاح ،ولن نوجهه يوما ما إلى صدور أي من أبناء شعبنا ،،،حتى لو على حجر ذبحنا ،،لن نقبل أن يسجل لنا التاريخ نقاط الخزي والعار في حمل السلاح ،وسنبقى الحصن الحصين لشعبنا ومقاومته. “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ” صورة احد مجرمي حماس كما وردت..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: