مقالات واراء

ثم ماذا ///بقلم محمدعبدالله

FB_IMG_1511526447394
فإن العقول إذا أغلقت ومسخت
بشبهات الخوارج السابقين
انسلخت تماماً عن جوهر الدين القويم ،
والهوى إذا خامر النفوس المريضة أسكرها
أشد من سكر الكؤوس . !!
ولا نقول إلا ما يرضى ربناعزوجل
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به
*وحسبنا الله ونعم الوكيل*
#اللهم عليك بالخوارج
كلاب أهل النار
وكل كلاب الأرض
التي خرجت من رحم جماعة الإخوان المفسدون في الأرض
منذ نشأتها على يد البنا
والتي غذاها السئ قطب
بفكره ومعالمه وكتابه الشهير والذين يحاولون اخفائه الان ..!!
*معالم في الطريق*
التي اتضحت معالمه جيداً
في أول شهر من السنة الكبيسة
من حكم إخوان الشر لأم الدنيا مصر
قبل أن ينقذها
المناضل البطل السيسي والجيش المصري والشعب العظيم
بعد الله
في ثورة 30 يونيو التصحيحية المجيدة
بعد أن كانت على شفا جرف هار لتصبح مثل سوريا وليبيا وغيرها من أماكن الصراعات والفوضى
ولازالنا نقولها بكل صدق
ونردد بكل وضوح
ما حدث  ولا يزال في مصر من تكفير وتفجير ،
وانتهاك لحرمات الدين وإراقة دماء المسلمين الآمنين
وغيرهم من المعاهدين والمستأمنين
ما هو إلا حصاد ونتاج يتولد من فكر المودودي
وسيد الخوارج المعاصرين
سيد قطب
ومفتي الدم الكلب العاوي
يوسف القرضاوي
الأب الروحي لدعاة الفتنة حريم السلطان
وثمرات سيئة عفنة تتساقط من شجرة التحريض
الذي يعجب القطيع الهمج المارقون ،
المنحرفون عن بوصلة الوطن
المموًلة جيوبهم من قطرائيل
الذين باعوا دينهم ووطنهم
وضمائرهم بثمن بخس دراهم معدودة ،بل وحاولوا استقطاب السلفيه لهم ولكن كان فشلهم نابع من انارة عقل السلفيه
وكانوا فيه من الزاهدين
وإلإ فبأي دين يُقتل الآمنون المطمئنون
وهم في بيت من بيوت الله يصلون وهم واقفون بين يدي خالقهم ؟!
‏ومتى كان الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام تفجيراً
ًوقتلاً للأبرياء
هنا وهناك وفي المساجد ؟!
وصدق الله العظيم
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ
لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
*هذا في حق من منع وصد وسعى في خرابها*
فكيف بحق من فجًر وقتل عن عمد
مع سبق الإصرار والترصد..؟!!
#فاللهم يامن له جند السموات والأرض أرنا في الخائنين المخططين والمحرضين والمنفذين والممولين والداعمين والمؤيدين والمتعاطفين معهم
يوماً أسوداً عاجلاً غير آجلاً
حفظ الله مصر
من كيد الكائدين..،
وعبث العابثين ،
وآخر دعوانا ،
أن الحمد لله رب العالمين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: