الشارع السياسى

قطر مازالت تدعم الارهاب ووزير خارجيتها يزعم مستعدون للوساطة بين مصر والاخوان وقطر لاتعتبر الاخوان ارهابين فمنهم من ترأس حكومات

images (44)

كتبت/لمياء الباجوري

 قال وزير الخارجية القطري، «خالد العطية» إن الدوحة تشجع القوى السياسية في مصر على الحوار من أجل حل الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدا أن بلاده لن تتأخر في التوسط بين هذه القوى إذا طُلب منها ذلك.
وأكد خلال لقاء مع فضائية «التليفزيون العربي»، وفقا لموقع «الخليج الجديد»، أن بلاده لا تعتبر جماعة الإخوان المسلمين إرهابية ولا تشجع أحدا على اعتبارها كذلك؛ فهي جماعة قديمة ولا يستطيع أحد أن يلغيها.
وخلال اللقاء، أضاف «العطية»: «إذا طلب من قطر الوساطة لحل سياسي في مصر فلن نتأخر»، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده لا تريد أن تتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، ولا أي دولة أخرى.
وتابع: «نتمنى عقد حوار يجمع كل الأطراف المصرية بلا إقصاء، وندعم ونشجع الحوار بين الأطراف السياسية»، لافتا إلى أن «كل الأطراف في مصر مطالبة بأن تأتي إلى منتصف الطريق».
وأكد: «كل ما نتمناه هو لم شمل جميع المصريين، والهدف هو استقرار مصر بالرغم من الخلافات السياسية».
وحول علاقات بلاده مع مصر، قال رئيس الدبلوماسية القطرية: إن هذه العلاقات تعد <طبيعية» رغم الخلافات السياسية، نافيا وجود «قطيعة» بين الدولتين.
واعتبر أن ازدهار وقوة مصر «تعتبر من ازدهار وقوة الوطن العربي».

العلاقات مع «جماعة الإخوان المسلمين»
وعن علاقة الدوحة بـ«جماعة الإخوان المسلمين»، التي تعتبرها السلطات المصرية «منظمة إرهابية» وتحاكم قيادييها، قال «العطية»: «نحن لا نعتبر جماعة الإخوان المسلمين في مصر ولا في أي دولة عربية أخرى إرهابية؛ فهناك كثير من أعضاء هذه الجماعة رأسوا حكومات؛ فهي جماعة قديمة، ولا نستطيع أن نقاطعها، ولا يستطيع أحد أن يلغيها».
وأكد: «لا نعتبر جماعة الإخوان المسلمين إرهابية، ولا نشجع أحدا على اعتبارها إرهابية».
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت قطر طوت نهائيا ملف استضافة عناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، وهي الأمر الذي اشتكت منه بعض دول الخليج، أجاب الوزير: «قطر من قديم الزمان دولة مضيافة؛ فهي مرحبة دائما بكل الأطياف».
وأكد أن بلاده «لم تغير من نهجها في استضافة أي طرف من أي توجه سياسي أو فكري بشرط احترام أصول الضيافة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: