ابراهيم البسيونى يكتب هبه مجدى صاروخ السينما والتليفزيون والسيرة الذاتيه

فنانة مصرية، جمعت بين العديد من ألوان الفن حيث شاركت بالغناء والتمثيل في معظم أعمالها الدرامية حتى أصبحت أحد أبرز نجمات الجيل الجديد في السينما والتلفزيون.

ولدت “هبة مجدي زكي” يوم 28 يوليو عام 1988م في الاسكندريه ، تخرجت من قسم الغه الانجليزيه بكلية الآداب في جامعة عين شمس، كما درست في معهد الموسيقي العربية بأكاديمية الفنون، إلى جانب موهبتها المبكرة في رقص الباليه منذ أن كان عمرها 5 سنوات.

كانت البداية الفنية للفنانة الشابة “هبة مجدي” من خلال التحاقها بدار الأوبرا المصرية تحت قياده الدكتور “جمال سلامة” حيث تدربت علي يد المايسترو “صلاح عرام”، ثم اتجهت إلى التمثيل وشاركت في العديد من المسلسلات كان أولها “العيد ألوان” مع الفنانة سمية الخشاب.

ظهرت “هبة” بعد ذلك في العديد من مسلسلات الأطفال خلال الفترة 1998م وحتى عام 2003م، منها “بوجي وطمطم” وفوازير “عمو فؤاد” مع الراحل “فؤاد المهندس”، وعندما أصبحت في عامها الخامس عشر شاركت كبار النجوم في عدد من الأعمال التلفزيونية منها “القاهرة 2000” و”قاسم آمين” و”الإمبراطور” و”امرأة من نار” و”حكايات زوج معاصر”.

على الرغم من صغر حجم الأدوار التي قدمتها الفنانة الشابة في بداية مشوارها إلا أنها استطاعت أن تلفت إليها انتباه عدد كبير من المخرجين والمنتجين حتى جاءت البداية الحقيقية لتعرفها على الجمهور عام 2005م في مسلسل “أنا وهؤلاء” مع الفنان “محمد صبحي”.

اشتهرت الفنانة المصرية “هبة مجدي” برقتها وهدوء ملامحها التي أضافت بريق من نوع خاص إلى موهبتها الفنية المتعددة والشاملة مما ساعدها على تثبيت أقدامها على سلم الفن لتخطو بخطى واثقة نحو الشهرة والنجومية.

ومن أبرز الأعمال المتميزة التي قدمتها الفنانة “هبة مجدي” خلال مشوارها الفني القصير مسلسلات: “رجل لهذا الزمن” و”قصة الأمس” و”ليل الثعالب” و”شط إسكندرية” و”أغلي من حياتي”، إلا أن دورها في مسلسل “العار” يُعد بمثابة شهادة ميلاد فنية جديدة فتحت لها أبواب الدخول إلى عالم السينما.