أميره حجاب تكتب تجاوزات سن الطفوله و زهره النسيان

بقلم / أميره حجاب

تجاوزتي سن الطفولة وعليكي ترك كل هذا الهراء خلفك والنهوض فورا لاستقبال الحياة وجديدها..!
قال كلماته بصرامة شديدة واختفى كآثر رماد ثائر غير مبالي على رصيف الطرق..
(ياسنيني اللي رحتي ارجعيلي ارجعيلي ..

شي مرة ارجعيلي وانسيني ع باب الطفولة..

تدور هي بفستانها الكتاني الطويل وضفائرها الطويلة

وتردد كلمات فيروز بآريحية مطلقة غير آبهة بكلمات ذلك

البغيض مثلما اعتدت ان تناديه في سرها.

وحيدة هي كزهرة النيسان،وجميلة كطيور الزينة

ومنطلقة هي كأحدى بالوناتها كانت ترى ان حريتها

تتمثل في ترك بالوناتها تطير بحرية للآعلى غير آبهة

برصاص طائش ولا بمناقير الطيور الجارحة ولا بسقوطها

على احدى المسامير الغبية.

تنظر الى الأمور دائما نظرة مختلفة ..

تقف حائرة في شباك غرفتها وتتسائل

كيف يعيش هؤلاء المارة هكذا ؟

هل لهم آسرارهم وخبايهم أيضا !

هل لكل منا زاوية خاصة به لايعرفها سواه،،؟

ياالله هذا الكون الشاسع يوجد به الكثير من الثقوب لكل

منا ثقبه الخاص به وحياته المنفردة..

تردد كلماتها بيقين تام..

“اجعلني ياالله فراشة متعددة الالوان ومنفردة الأجنحة

وطائرة بعيدا أحلق في مداك الواسع،،مطمئنة بك،ومتكلة

عليك، فليس لي سواك أبدا ياسندي الجميل”….