الشارع السياسى

وفاة الشهيد الحي ضحية رصاصات الاخوان يوم فض رابعة بعد ثلاث سنوات صراع مع الاصابة

FB_IMG_1471634207040

كتبت/سالي مندور

توفى منذ قليل “الشهيد الحى” النقيب مصطفى يسرى، بعد صراع مع المرض 3 سنوات، عقب إصابته بجلطة فى القلب، فتوقف القلب، وكتبت وفاء السيد، والدته، على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “ابنى.. أغلى الناس.. يا كل الناس.. يا حبة القلب من جوة.. مات مات مات.. أنا مات”.

جدير بالذكر أن الشهيد مصطفى يسرى توفى وعمره 27 عاماً، فهو من مواليد 18 يوليو 1989، وكان يرقد كالجثة الهامدة فى المستشفى منذ ثلاث سنوات. وأصيب النقيب مصطفى يسرى أثناء العمل، عندما أطلق عليه قناصة جماعة الإخوان الإرهابية رصاصات اخترقت فكه وساقه، عقب فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013.

وكان يُعانى من تلف فى المخ وشلل رباعى، وكان يرقد فى فراشه، لا يسمع، ولا يرى، ولا يتكلم.

نقيب الشرطة مصطفى يسرى هو الابن الأكبر لوفاء السيد، واللواء يسرى السيد، والأخ الأكبر للنقيب أحمد يسرى الضابط بالعمليات الخاصة، وشقيق سلمى يسرى الطالبة بالصف الثالث الثانوى.

و”الشهيد الحى” خريج أكاديمية الشرطة دفعة 2010. وأكد أفراد أسرة الشهيد الحى أنهم راضون بقضاء الله وقدره، بنفس راضية وقلب مطمئن، لأن الله رزقهم صبر أيوب.

وأصيب الشهيد الحى بفيروس سى، وكان يعانى من توقف وظائف الكلى، ومشاكل فى الكبد، وكان يعانى من التهاب رئوى شديد، وكان يعيش على جهاز تنفس صناعى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: