خلال احتفالية عيد العمال.. الرئيس السيسي يشهد عرض نماذج لمشروعات مبادرة “إبدأ”

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس عبر تقنية فيديو كونفرانس، عرض أربعة نماذج لمشروعات تم دعمها من خلال مبادرة (ابدأ) سواء بالشراكة أو الدعم.

 

جاء ذلك خلال الاحتفال بعيد العمال بمجمع (هايير مصر) الصناعي للأجهزة الكهربائية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

 

وقال مدير تطوير الأعمال بمصنع محركات وسائل النقل الخفيف محمد وفائي، في كلمة خلال عرض النماذج، “إن المصنع (هايير مصر) يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويتم الاحتفال اليوم بإنتاج أول محرك مصري”.

 

وقال مدير تطوير الأعمال بمصنع محركات وسائل النقل الخفيف محمد وفائي، خلال عرض نماذج مشروعات مبادرة “ابدأ”، “إن المصنع مقام على مساحة 13 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية 330 مليون جنيه وبطاقة إنتاجية ربع مليون محرك سنويا، ونسبة مكون محلي 70% مدخلات إنتاجية مصرية”.

 

وأوضح أنه تم نقل تكنولوجيا صناعة المحرك من الجانب الصيني إلى الجانب المصري، والانتهاء من تدريب كافة الكوادر المصرية على جميع مراحل الإنتاج وهي 5 مراحل إنتاجية، مشيرا إلى أن المحرك اجتاز كافة اختبارات الجودة وفق اشتراطات الجودة الصينية والدولية.

 

ومن جانبه، أوضح أحمد معوض من مصنع “نوفا” لمكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي، أنه تم التعاقد خلال الفترة الماضية مع شركات عالمية أمريكية وأوربية متخصصة في إنتاج محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وأصبح لدى المصنع القدرة على إنتاج تلك المكونات محليا بترخيص من تلك الشركات.

 

وأشار إلى أن التكلفة الاستثمارية لإنشاء المصنع تبلغ 800 مليون جنيه، ويوفر 300 فرصة عمل بطاقة إنتاجية 150 طنا شهريا من مكونات الإستانلس ستيل، مؤكدا أن المصنع أصبح قادرا على سد احتياجات السوق المحلي من تلك المكونات بعد أن كان يتم استيرادها من الخارج، علاوة على أنه من المستهدف تخصيص 30% من إنتاج المصنع للتصدير الخارجي.

 

وأوضح المدير التنفيذي لمصنع فانتازيا لتصنيع الإسفنج والأثاث الفندقي، أن المصنع أصبح قادرا على زيادة خطوط الإنتاج للصناعات المغذية للمنتجات، وتصدير 30% منها والتصنيع لحساب شركات أجنبية، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ 22 ألف طن في العام بتكلفة استثمارية 200 مليون جنيه، وبنسبة مكون محلي 30% ومن المستهدف الوصول بها إلى 70%.

 

وأكد أن قطاع دعم الصناعة بمبادرة “ابدأ” كان له دور كبير من خلال تخصيص قطعة أرض للتوسعات المستقبلية لتصنيع المادة الخام، وهو ما سيؤدي إلى وقف استيراد 150 ألف طن من الخام سنويا، إلى جانب دوره في تسهيل الإجراءات الحكومية خلال افتتاح المصنع.

 

ومن جانبه، أشار المدير العام لشركة أنجل يست إيجيبت، أحد مصانع مجموعة أنجل يست الصينية، والمتخصص في مجال التكنولوجيا الحيوية، إلى أن استثمارات الشركة تجاوزت 340 مليون دولار، ويعد المصنع الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف طن، ونسبة مكون محلي تجاوزت 90%، لافتا إلى أنه يتم تصدير 80% من الطاقة الإنتاجية.