حوادث وقضايا

حرب تكسير العظام للدواعش بدأت في الطريق الي الموصل

بدأت القوات العراقية بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم الاثنين عملية لطرد تنظيم “داعش” من مدينة الموصل آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق.img_0564 img_1211

ويعد الهجوم على الموصل الواقعة في شمال العراق، أكبر عملية يشنها الجيش العراقي، منذ أن انسحبت القوات الأمريكية من البلاد في عام 2011 وتوقعت الولايات المتحدة أن ينهزم التنظيم.

ومن المتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية، ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من عناصر “داعش من الموصل.

وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، في كلمة في التلفزيون الرسمي وقد أحاط به كبار قادة القوات المسلحة «يا أبناء شعبنا العزيز, يا أبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل» .

وأضاف، «أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب “داعش”».

وتابع، «وإن شاء الله قريبا نلتقي في أرض الموصل لنحتفل جميعا بتحريرها وبخلاصكم».

ويدعم الهجوم على الموصل التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقد يكون واحدا من أكبر العمليات العسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته إدارة الرئيس السابق جورج بوش (الابن) وأسقط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 2003.

وقال أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي، في بيان، إن «هذه لحظة حاسمة في الحملة لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش. إننا واثقون أن شركاءنا العراقيين سينتصرون في مواجهة عدونا المشترك وتحرير الموصل وباقي العراق من كراهية ووحشية التنظيم المتطرف».

والموصل أكبر مدينة يسيطر عليها “داعش” وهي أخر معقل رئيسي له في العراق وكان قد بدأ في التراجع منذ نهاية العام الماضي في العراق حيث يواجه الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وقوات كردية بالإضافة إلى فصائل شيعية عراقية مدعومة من إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: