آدم وحواءمقالات القراء

ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ….وأن جَهلتَ الدين نُعلمك .

 بقلم | شيرين سباهي

11-10-23-1029943995أذا أختلطت السياسة بالدين…فسق العدل ودب الفساد

لكن لامانع أن تسير السياسة بمحاذة الدين شريطة أن لايتحول الدين الى سيف على رقبة السياسة .

الدين شىء ثابت معروف الهيكلية والمقومات مثل الصلاة الصوم الزكاة شروط الزواج والورث وووو

السياسة شىء متغير بتغير الساسة والحدث والتكوين الأجتماعي والأقتصادي للمجتمع …

الدين أتى للبشرية لنجتمع عليه ونتعايش والسياسة هي التي تضع هذا الدين وفق خدمة الامة دون أن تمس بما هو ثابت ..وفي طبيعة الحال تقوم السياسة على ثوابت دينية مثال الشورى في الأمر

هذة الشورى هي وجه من وجوه الديمقراطية …وبدورها تأتي في المحن والرفاه

ورجل الدين اليوم غير رجل الدين بالأمس مع تقدم البشرية وولادة المجتمعات المتجبرة وأطماع الدول والهيمنة والعولمة تغيرت كل المعايير لرجال الدين نفسهم تحول الدين الى سلعة ولحى وعمامة فقط وعبر الى ملذات الذات والشهرة والمال من خلال الشريعة

وجد الغرب أن العرب والشعوب الاسلامية شعوب عاطفية تعتمد الدين كأساس في كل حياتهم ويعتزون بالدين أكثر مما يعتزون بالوطن يتفاخورن به لكنهم لايطبقوه ولا ينتهجوا بنهجه أي يتملقون وهؤلاء ضعاف النفوس وعبدة المال …فقط

فدخلت مطامع الغرب وامريكا وأسرائيل من هذا الباب هم أحتلوا أوطننا من خلال الدين وليس من خلال الموقع والسياسة كل حروب العالم العربي والغير عربي اليوم نجدها هي حروب في الاساس مطاحن دين والقتل على اساس الدين والهتك والنهب يقوم وفق اليدن واحلام عودة الخلافة من خلال الدين …

هذة الافكار ولدت من خلال التجمعات والحركات والاحزاب الأسلامية التي هي سكين خاصرة في صدر الامة والدين وليست سند له لأنها تستند على أسس باطلة ومحرفة لانه بكل بساطة الدين محبة وسلام وليس قطع رقاب وأنتقام …

رجال الدين المزيفون امثال القرضاوي وغيره هم الباب الذي دخلت منه انوف الغرب وامريكا …هو يختبىء تحت شيبته لكن تحت كل شعرة في لحيته يختبىء أبليس هو يد مدسوسة بين الأمة العربية يظن أن الشعوب التي كانت تنام في أحضانه والمغفلين ممن صدقه وتحالف معه …هم من سيأتون له بالمجد ….

القرضاوي هو عميل مبطن وليس برجل دين عندما يستغل الشرع في هتك العرض وسفك الدم كما فعل في فتواه في مصر …..وفتواه ببطلان أنتخابات مصر لو رجعنا تاريخ مصر القريب لوجدنا أن مصر هي ثورة شباب على الفساد والنهب ثورة بدأت بالفيس وخلف الكواليس ..

ومن ثم نزلت الشارع …الشباب المصري هم من غير التاريخ لا الأسلامييون ووجود هؤلاء مرض وأخطبوط ..يجب أستأصاله ..

أحداث العراق لها منبرين ….أقتصادي وديني نهب أقتصاد وهتك دين أنشغل الشارع العراقي والعالم العربي سوريا مصر ليبيا تونس اليوم في حلبة الدين هم يحاربون متطرفون دين وفي الأساس هم أقنعة لأمريكا هي تحاربنا بسلاح فتاك ومدمر وهو الشرع والدين هي لاتخسر قطرة دم ولامتى من أراضيها نحن من يخسر هم يصرفون أسلحتهم الفاسدة علينا والتالفة نشتري برغيف الشعب سلاح نقتل به

اهلنا نجالس امريكا وحلفاءها ونصفق لهم …أحداث سبتمبر هي فلم مفبرك هي عجينة لرجل صنعته أمريكا بعد ان كان يجالسهم وشريك في صفقات تحول بعشية وضحاها الى عدو

مذابح الشرق هي مذابح اساسها الدين ….علينا أن ندرك أن الشباب العربي بدأ ينخرط في براثن التطرف وليس في أحضان الأمة على كل الدول العربية ان تستغل هذا المكون الشبابي الخطير في خدمة التجنيد الأجباري مع فرض الرقابة المشددة على التجمعات والمساجد والجوامع في كل الشرق …لأنه هذة هي بيوت الله لكنهم حولوها الى أوكار

وهذا ينطبق على الكثرة منهم … على قطر ومصر قطع دابر القرضاوي وأمثاله لأنهم سم رعاف … الدين رحمة وتكتاتف ياقرضاوي
الدين مودة وزرع حب الاوطان واحترام العقائد والشرائع دون تحريفها …

رغم كبر سن القرضاوي لكنه حتى هذا الساعة جاهل في قراءة الدين … متسلق على النبي محمد وال بيته .. القرضاوي شخص يقتل بلسانه وليس بسيفه لايتسحق أن يحمل هوية مصري فالمصريون رجال وهمة وأصالة
عليه أن يعود الى رحلته الأولى في مراحل الأبتدائية …

عليه أن يُدرك أن الشباب هم يبنون الوطن لا خرافاته وثرثراته ..

شأن العراق شأن العراقيين لأشانه هو لنا رجال دين وجيل وسواعد وأن كانت حكومتنا في بغداد فاسدة وسارقة ومدنسة اليد بالدم العراقي …

لاتضع أيها القرضاوي احلام عودة المجد الديني لك في العراق بعد أن زبلتك مصر وكشفت عورات عنصريتك أيها القرضاوي ضع لسانك في فمك …. وأن جهلتً الدين نُعلمك …العراق عراقنا

الكل يريد أن يصور ان الحرب في العراق هي حرب طائفية من خلال داعش وهذة هي أمال امريكا ومن له مصلحة في تدمير العراق ..

مشكلة العراق ليست في داعش ..داعش جزء من دكتاتورية المالكي وغطرسة مجلس الدواب العراقي وزندقة البرلمان العراقي …

 فشل المالكي في الملف الأمني وكل الملفات نتيجة الفساد المستشري دائما دولة القانون ترمي بتهمها على السعودية وقطر …. واغلب لصوص العراق هرب امواله لقطر …

 

السعودية لم تعطي المالكي وجه وهي تحتقر سياسيته في العراق …على العراقيين أن يدركوا أن المالكي مجرم حرب واباداة ….. 

قبل داعش هو دمية أجندات كما الاخرين …. كما القرضاوي له اجندة من اطراف خارجية ليدب انفه في الشأن العراقي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: