دولية وعالميةعرب وعالم

تونس تبدأ انطلاقه برلمانيه جديده بدون اخوان

صمتٌ انتخابي خيّم على تونس، الجمعة، إيذانا بانطلاق الانتخابات البرلمانية يوم غد، في استحقاق يرنو إلى النهوض من كبوة عشرية إخوانية.

وفيما يتواصل التصويت بالخارج لليوم الثاني على التوالي، بدأت مرحلة الصمت الانتخابي في الداخل، بإزالة اللافتات الدعاية ووقف الحملات الإعلامية وكل ما له علاقة باختراق جدار الصمت.

وتٌفتح صناديق الاقتراع بالخارج من الساعة الثامنة صباحا وتستمر حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي لبلد الإقامة.

ويتوجه التونسيون، غدا السبت، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان (161 نائبا)، في انتخابات هي الرابعة منذ 2011، والأولى منذ تولي الرئيس قيس سعيد السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو 2021.

وعلى هامش مشاركته في القمة الأفريقية الأمريكية في واشنطن، دافع الرئيس التونسي قيس سعيّد، عن إجراءاته التي اتخذها منذ يوليو 2021 والتي بدأها بتعليق عمل البرلمان.

وقال سعيد أينما ذهبت، كان التونسيون يطالبون بحل البرلمان الذي انتهى الأمر بحله لأن البلاد كانت على شفا حرب أهلية لذلك لم يكن لدي خيار آخر لإنقاذ الشعب التونسي.

وتمتد فترة الصمت من اليوم الذي يسبق الاقتراع وحتى إغلاق آخر مكتب أمام التصويت، ويمنع خلالها كل أشكال الدعاية، وسط عقوبات صارمة لكل من يخل بهذه الإجراءات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: