مقالات القراء

حلق زينب ومخبولي الوطن

الكاتب أحمد مقبل
الكاتب أحمد مقبل

بقلم / أحمد مقبل

في الحقيقه ترددت كثيرا مع أول حرف كتبته في مقالتي هذه ترددت لأسباب عده لعل أبرز تلك الأسباب أنه سيتم مهاجمتي وإتهامي بأنني منافق وعميل لكن رغم ذلك لم أتردد عن كتابته حتي ولو أتهمت بأبشع الإتهامات فلا يهمني كل ذلك بل هذا المقال يعد إبراز وجهه نظري المتواضعه وإن كنت متأكد بأن هذا رأي العديد من طوائف الشعب المصري وحتي لا أطيل عليكم ف هناك سؤال يداهمني وفي الحقيقه سألته لنفسي عده مرات وبعده جوانب وطرق الآ وهو ” لما يهـاجـم مخبولـى الوطـن إعــلان الحاجــه زينـب ؟؟ !!!
فلم اجد له تفسيرا أو جوابا له سوي أن هذا الإعلان قام بتعريتهم أمام أنفسهم وكشف عورات ضمائرهم واعوجاج نواياهم ، وكرههم الخفى لكل رمز يحب وطنه أو التضحية من أجل هذا الوطن فحينما قامت تلك المرأه العجوز بالتبرع بأغلي شئ تملكه بدأت الألسنه تتلسن عنها وكان ذاك هو المتوقع من أمثال هؤلاء الجراثيم ، لم أجد أدني داعي لتلك التجاوزات الخسيسه ، وعلي أي أساس قاموا بالتلسن علي تلك المرأه الشريفه العفيفه أهي غيره من تلك العجوز وإن لم أري أنها عجوز ، فالعجوز هنا من وجهه نظري المتواضعه هم هؤلاء لانهم عجزوا بأن يقدموا أقل شئ من أجل وطنهم …
في الحقيقه تلك الواقعه لم تكن الاولي من نوعها فهؤلاء هم أنفسهم كارهي علم مصر وظهر ذلك حينما قاموا بمسكه بالمقلوب ،،
وكسخريتهم من إسم مصر بكلمة ماسر ،، وكرههم لجيش مصر وتسميته بالعسكر ،، وككرههم للوطن وتسفيهه فى كل مناسبة والشماتة فى نكباته والرقص مع اعداؤه على أحزانه …
فهذا الشعور ما هو سوي شعور لا إرادى أنبعث بداخلهم على مدار السنين وأستمر مدفون معهم بمحاولتهم ستره ببعض الشعارات التي يرددونها حول الوطنية ..
الوطنية التي للأسف الشديد لا يعلموا عنها أي شئ في أي شئ فهي أعمال ومواقف وقت الشدة ، لم تكن الوطنية مجرد كوفية توضع حول الرقبة ، لم تكن مظاهرة فى ميدان ولا شعار ينددون به …
هكذا كان هذا الإعلان بذاته ودون عن باقي اعلانات التبرع لانه بإختصار إعلان قام بكويهم بنيران الحقد ….
أتفق معكم بشده أن الاعلام المصري إعلام يصطاد في المياه العكره إعلام يصنع المعجزات وكان سببا بأن أمثال هؤلاء الجراثيم العفنه تتطاول علي سيده محبه لوطنها سيده كل ذنبها أنها من عشاق الوطن نظرا لانها من الزمن الجميل الزمن الذي كان يد واحده لنصره الوطن بلا مصلحه ولا غرض شخصي ..
في النهاية سيدتي العجوز أنتي فخر لكل بيت مصري يحب وطنه سيدتي كم أنا فخور بكي وكم أحب هذا الاعلان لانه يحتويكي ويمثل كل نساء مصر فيكي وكذلك كل الرجال والشباب والشيوخ والأطفال ولم أنس ههؤلاء السذج فأنتي برقبتهم فيكفيكي فخرا أنكي مصريه تحبي وتعشقي وطنك ….

الحاجه زينب في ضيافه الرئيس
الحاجه زينب في ضيافه الرئيس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: