الشارع السياسى

دعوات تأجيل «28 نوفمبر» تشعل الخلافات داخل التيارات الإسلامية

106077 (1)شن بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من السلفيين المستقلين، هجوماً على ما يسمى بـ “انتفاضة الشباب المسلم” يوم 28 نوفمبر الجارى، مؤكدين أن هذا الموعد يأتى قبل يوم واحد من الحكم على الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، معتبرين أن التظاهر فى هذا اليوم، يخدم النظام، على حد قولهم، داعين إلى تأجيل تلك الفعاليات ليوم آخر.

الجبهة السلفية: التأجيل «ضرب من

العبث».. الوسط: لن نشارك..

«الإخوان»: الفعاليات تخدم النظام

كان خلاف قد اشتعل مؤخراً بين أعضاء التيارات الإسلامية، على تأجيل فعاليات يوم 28 نوفمبر، مما أحدث انقساماً كبيراً داخل التيارات الإسلامية المختلفة، حيث رفض عدد من شباب الإخوان بيان الجماعة الذى طالب بتأجيل التظاهر، ووصفوه بأنه “يخدم النظام”، كما هاجم عدد من أعضاء حزب الوسط بيان الحزب الذى أعلن فيه عدم مشاركته فى احتجاجات الجبهة السلفية، فيما أكد عدد من مسؤولى الحزب فى محافظات عدة، أنهم سيشاركون فى تلك التظاهرات.

ومن جانبها، اعتبرت الجبهة السلفية الداعية لتظاهرات “28 نوفمبر”، فى بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الحديث عن تأجيل الاحتجاجات “ضرب من العبث”، ولا يخدم إلا سيناريو التفريغ، والاحتواء للمشهد الثورى بدعاوى التوافق المزعوم.

أضافت: “نتعامل مع نزول قوات الجيش بشكلِ مكثف فى القاهرة على أنه “مستجد”، ولا يصح التغافل عنه فى ظل الحديث الإعلامى المستمر عن مجزرة يتم الإعداد لها، ونضع لها، حالياً، تصوراً كاملاً للتعامل مع هذا المستجد فى ضوء ضوابط الفعالية بدون تهور أو تراجع”.

فى المقابل، أعلن ما يسمى بـ “التحالف الإسلامى لدعم الاستقرار”، رفضه المشاركة فى فعاليات “28 نوفمبر”، وذلك خلال مؤتمر عقده اليوم، بحضور ممثلين عن التحالف الإسلامى، والجبهة الوسطية، وجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، ومنشقى الجهاد الإسلامى، والجماعات التكفيرية، ومنشقى جماعة الإخوان الإرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: