عرب وعالم

بالصور قمة خليجية امريكية انطلقت في واشنطن لمناقشة التدابير الامنية في الشرق الاوسط

تنزيل (4)images (1)images (2)images (2)

كتب/ محمد عبدالله

بدأت في واشنطن أعمال القمة الأمريكية الخليجية بوصول رؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في القمة للبيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طبقا لما أكدته شبكة سكاي نيوز.

ومن المتوقع أن تضع واشنطن ودول الخليج مجموعة من التدابير الأمنية في الشرق الأوسط، غير أن الإدارة الأمريكية التزمت الغموض بشأن نوعية النتائج التي تأمل في التوصل إليها بعد المحادثات التي تستمر يومين.

وتأمل الولايات المتحدة أن تتوقف الحكومات الخليجية عن انتقاداتها قبل انتهاء المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق نهائي في 30 يونيو توافق بمقتضاه إيران على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي تكبل اقتصادها. حتى ذلك الحين يصعب التكهن بالمسار الذي ستأخذه العلاقات الأمريكية الخليجية.

ويمثل السعودية في القمة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف. ويمثل دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويرأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وفد بلاده إلى القمة، ويمثل مملكة البحرين، ولي العهد الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.

ويقود الوفد القطري أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، بينما يمثل عمان نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد.

وحضر الزعماء الخليجيون مأدبة عشاء أقامها الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، قبل أن تستأنف المباحثات في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد.

وسيبحث المجتمعون عدة قضايا في مقدمتها الملف الإيراني ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن ودول المنطقة.

وتسعى دول الخليج للخروج من القمة بضمانات أمريكية تتعلق بإيران، كما يعول على أن تكون لقاءات القادة الخليجيين بالرئيس الأمريكي حاسمة في تحديد شكل العلاقات الأمريكية الخليجية في المستقبل.

وكان أوباما قد التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتركزت المحادثات على المخاوف من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، وكذلك ملف مكافحة الإرهاب والتعاون العسكري.

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الوفود السعودية والخليجية الأخرى المشاركة في القمة التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد التي تنتهي أعمالها اليوم، تعهدت بإطلاق برنامج نووي عسكري.

وأكدت الوفود العربية أنها سوف تعمل على تدشين برامج نووية إذا استمرت إيران في تخصيب اليورانيوم بما يتيح لها الحصول على أسلحة نووية.

نقلت الصحيفة عن أحد القادة العرب الذين شاركوا في القمة، أن الدول العربية لا يمكنها التقاعس عن الحصول على برامج نووية في الوقت الذي يتم السماح فيه لإيران باستمرار تخصيب اليورانيوم ومواصلة البحوث النووية.

وأكد الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارت السعودية– الذي يبلغ من العمر 70 عاما- على نفس المعنى، إذ أكد خلال مشاركته في أحد المؤتمرات في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، أن أي سلاح تحصل عليه إيران، سوف تعمل الدول الخليجية على الحصول على سلاح مماثل له، خاصة أن الرئيس الأمريكي اعترف ضمنا بحق إيران في استمرار أنشطة تخصيب اليورانيوم.

فيما تغيب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن قمة لدول الخليج العربية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكن من المتوقع أن ينضم إلى ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث لحضور مهرجان للخيول قرب لندن حسب ما قال ممثل للمعرض، طبقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

ومثلما فعل العاهل السعودي الملك سلمان قرر الملك حمد إرسال ولي عهده إلى الولايات المتحدة نيابة عنه فيما يبدو تعبيرا عن الرفض لمسعى أوباما للتوصل لاتفاق نووي مع إيران الخصم اللدود لدول الخليج العربية الحلفاء التقليديين لأمريكا.

وقلص غياب الزعيمين من أهمية القمة وقد يحد من قدرتها على حل الخلافات الأمريكية الخليجية بشأن كيفية التعامل مع إيران والحروب في المنطقة.

وقال ممثل إعلامي لمهرجان رويال وندسور للخيول إن من المتوقع حضور الملك حمد للحدث الذي تحضره شخصيات رفيعة وقد بدأ أمس الأربعاء في قلعة وندسور خارج لندن وستحضره العائلة الملكية البريطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: