حوادث وقضايا

عبرة لكل فتاة تفرط في شرفها :انجي خدعها شاب بالحب والزواج العرفي لتفاجأ به يأتي لخطبة شقيقتها

images

لم تتخيل «إنجى» الطالبة الجامعية أنها ستصبح من المترددين على محاكم الأسرة مثل المتزوجات اللاتى تشاهدهن عبر شاشات التليفزيون، وأثناء مرورها أمام المحكمة، إنجى ارتبطت بقصة حب مع شاب يدرس معها فى إحدى الجامعات الخاصة، وتطورت هذه العلاقة إلى أن تزوجا عرفياً، وبمرور الوقت وجدت ذلك الشاب فى منزلهم يجلس مع والدها وكانت بالنسبة لها مفاجأة كبيرة لأنها تأكدت من حبه لها وأنه حضر لمقابلة والدها حتى يطلبها للزواج رسمياً ويخرج بها إلى النور، ولكن سرعان ما تبدل الأمر كثيراً، حيث حضر زوجها الشاب ليطلب يد شقيقتها. وقتها لم تتمالك نفسها حيث اعترفت بأنه زوجها، وذهبت مسرعة إلى حقيبة يدها لإحضار عقد الزواج العرفى، وكانت المفاجأة لم تجد العقد، وكان رد فعل الشاب بأنها تحقد على شقيقتها وأنه غير متزوج منها، وأكد أنها متزوجة من صديق له فى الجامعة، وفجأه سقط الأب على الأرض بسبب خيبة أمله فى نجلته، وتم نقله إلى المستشفى ولم تجد إنجى أمامها سوى محكمة الأسره لكى تحاول إثبات الزواج.

الزواج استمر 3 شهور كاملة وعقد الزواج العرفى اختفى
تقول إنجى: ظلت علاقتى به تزداد إلى أن سافرت معه فى إحدى المرات إلى العين السخنة، وأخبرت أسرتى أننى فى رحلة تابعة للجامعة، وكانت تلك الرحلة التى دمرتنى وجعلتنى لعبة فى يد «عمار» لأسمع كلامه المعسول وأنه يحبنى، جعلنى ضعيفة معه، وأخطئ فى حق نفسى، وبعدها قررت الانتحار لكنه أنقذنى وأقنعنى بالزواج العرفى، لحين أن يذهب لوالدى ويتزوجنى، وقبلت لأننى لم أجد حلاً سوى ذلك، خاصة بعد ما فعلته فى حق أسرتى، وإهدار شرفى فى الأرض.

وتابعت: «شقيقتى محاضرة فى كلية التجارة جامعة القاهرة جاءت لى الجامعة، وبذات الوقت كان «عمار» ينتظرنى كى أذهب معه، ورأى شقيقتى معى وأرسلت له رسالة أن يذهب لأن شقيقتى لو رأته معى ستخبر والدى، وأنها معقدة ولا تفضل الصداقة بين الولد والبنت، فوجئت باتصال عمار بى وسؤاله عن شقيقتى محاولاً معرفة كل شىء عنها، تخيلت أنه يسأل أسئلة عادية لمجرد الفضول، وأخبرته كل شىء عن أختى، أنها مهتمة بالماجستير، وعملها فى الجامعة، ولا وقت لديها للحب أو الخروج وترفض الزواج من أجل إكمال رسالتها فى الجامعة، وكلام من هذا القبيل». وأضافت: بدأت معاملة عمار تتغير معى ولا يهتم بى ولا يتحدث معى عبر الهاتف مثلما كان يفعل، ولم أره وأحاول الاتصال عليه لا يرد ويتجاهل أرقامى، ما أثار الشك والقلق داخلى، حاولت أن أذهب له فى مقر عمله فى الشركة التابعة لوالده لكنى لم أجده وانتظرته أمام الشركة لكنه لم يأت، قمت بإرسال رسالة تهديد له أننى سألجأ لقسم الشرطة بموجب الورقة العرفى التى بحوزتى، وعقب قراءته لرسالتى اتصل بى وطلب مقابلتى.

الطالبة: بدأ فى خداعى بعد أن قابل شقيقتى فهددته بإبلاغ الشرطة وفضحه
وتابعت: لم أكن أعلم أن مقابلتى مع «عمار» هى آخر مقابلة بيننا، وأنه يخطط لأخذ ورقة الزواج العرفى، وذهبت له ونيتى سليمة لكنه أعطى لى عصير برتقال داخله منوم لأجد نفسى نائمة، وحقيبتى الشخصية ملقاة على الأرض ولم أجد ورقة الزواج العرفى داخلها، صرخت وشُل تفكيرى حاولت الاتصال على «عمار» لكن هاتفه مغلق.

وأضافت: «عدت لمنزلى وأنا أفكر ماذا أفعل وكيف أثبت حقى فى زواجى العرفى منه، وفوجئت أن والدى يخبر شقيقتى بعريس ذهب له محل عمله لطلب الزواج من شقيقتى، وأنه سوف يأتى لزيارتنا غداً وطلب من شقيقتى أن تستعد لمقابلته، ذهبت للجامعة وأخبرت صديقتى بما فعله «عمار» معى وأنه أخذ ورقة الزواج العرفى، وأننى لم أستطع إثبات تلك العلاقة، واتصلت بى شقيقتى فى قمة سعادتها تخبرنى أن العريس وسيم وأنها أعجبت به وبطريقته وأنها ارتاحت له كثيراً وسوف تقبل الزواج منه وأنه يدعى «أحمد».

اختتمت الشابة العشرينية حديثها: «اليوم الذى جاء فيه «أحمد» عريس شقيقتى برفقة والده وخرجت لرؤيتهم فوجئت أن «عمار» هو أحمد الذى جاء لطلب يد شقيقتى وانتظرت خروجهم، وأخبرت شقيقتى أننى أعرفه منذ أشهر وخرجنا وسافرنا معاً وتزوجنى عرفياً، وأنه مخادع، وبعد علم والدى أصيب بصدمة عصبية جعلته يرقد داخل المستشفى، وأنكر «عمار» زواجه منى لشقيقتى، وأقنعها أننى أحقد على خطبتها منه، وأننى أخطأت مع زميلى فى الجامعة، لأجد شقيقتى قد ابتعدت عنى وغضبت والدتى بشدة منى ولم يقف أحد بجوارى لأقرر اللجوء لمحكمة الأسرة لإثبات زواجى العرفى منه، خاصة أن هناك شهوداً على زواجنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: