فريق بسمة لايواء المتشردين بالشرقية رغم ضعف عدد الفريق واقتصاره مؤقتا داخل نطاق وحيز محافظة الشرقية الا انه لم يتواني عندما راسله احد الاشخاص من القاهرة يطلب منه العون في انقاذ مسن متسول يرقد في الشارع منذ عشرون عام لم يلمس جسدة الماء ويرقد في مكانه بمنطقة الزيتون بالقاهرة لا يتحرك ولم يقص شعره ولا اضافره منذ سنوات لدرجة بلغ طولها قرابة 3سم او اكثر عم محمد كما عرفه اهالي المنطقة وحسب رواياتهم انه كان يعمل مكوجي وكان لديه العديد من المحلات وكان يعيش مع اسرته ولكن حدثت عدة خلافات اسرية ومادية واستولي ابنائه علي امواله وذكر احد الاهالي ان ابنائه يقودون افخم السيارات ولديهم محلات تجارية وحاولو التواصل معهم ولكنهم رفضو انقاذ ابيهم من الشارع والقو به في الشارع ليصاب بصدمه عصبية وقرر ان يمكث بالشارع وفقد الرغبة في الحياة وذكر الاهالي انهم حاولو عشرات المرات وتوجه اليه اكثر من مجموعة في محاولة لاقناعة بالنضافة او مناقشته في محاوله لحل مشكلته ولكنه لم يستجب بالمرة لاي المحاولات وعندما توجه اليه اعضاء الفريق حاولو معه كثيرا حتي رضخ ووافق واستحم لاول مرة منذ عشرين عام وقامو بقص اضافره الطويلة جدا باستخدام الكماشة وقص شعرة الذي بدا وكانه يرتدي غطاء للشعر ووفرو له ملابس نظيفة وبطانية بمساعدة اهالي المنطقة اللذين ووفرو لهم المياة وبعد الانتهاء شكر الاهالي اعضاء الفريق علي الجهد الكبير الذي بذلوه وقدومهم رغم بعد مسافة القاهرة عن الشرقية وسعد الاهالي جدا عند رؤيتهم عم محمد بهذا المنظر ويذكر ان اعضاء فريق بسمه خرجو من الشرقية بعد المغرب ليعودو صباح اليوم الثاني ليواصلو عملهم في انقاذ المتسولين ومنتظرين دعمهم من الجهات التنفيذية والمصريون الكرماء فهم شباب واعد وهدفه اسعاد كل من قذفت به امواج الحياة في براثن الشارع وقسى عليه الدهر…. فادعموهم
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.