انتهى، منذ قليل، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بنخبة من المثقفين والكتّاب، بحضور وزير الثقافة، لمناقشة مختلف القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
حضر اللقاء، الذى بدأ فى الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم، الثلاثاء، واستمر 3 ساعات كاملة، نحو 24 شخصاً، أبرزهم يوسف القعيد، وأحمد عبد المعطى حجازى، ومحمد سلماوى، ويوسف زيدان، وفريدة النقاش، وإقبال بركة، وعبد الله السناوى، ووحيد حامد، وضياء رشوان، وفاروق جويدة، وصلاح عيسى، وجلال أمين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اللقاء، أنه لا أحد يستطيع البقاء فى موقع الرئاسة أكثر من الفترة المقررة. وأضاف الرئيس، أن الثورتين لهما آثار إيجابية وسلبية ولكن البعض يغفل الآثار السلبية ووجود ثمن لها، قائلا:”فى رقبتى 90 مليون وحريص على التوازن بين أمنهم واستقرار الدولة وبين تأمين الحقوق والحريات”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه لا أحد يستطيع البقاء فى موقع الرئاسة أكثر من الفترة المقررة، مضيفًا خلال لقاءه مع مجموعة من الأدباء و المفكرين: «أنا مش رئيس مصر ولكن ابنها».
ونقلت صفحة السيسي على «فيس بوك» مقتطفات من كلمة الرئيس خلال اللقاء الذي حضره، حلمي النمنم، وزير الثقافة.
وتحدث السيسي عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بقوله: «الثورتان لهما آثار ايجابية وسلبية ولكن البعض يغفل الآثار السلبية ووجود ثمن لها»، مشددًا على أنه يحرص على تحقيق استقرار الدولة كما أوضح: «في رقبتي 90 مليون، وحريص على التوازن بين أمنهم واستقرار الدولة وبين تأمين الحقوق والحريات».
وأضاف: «أكافح من أجل استقرار القرار المصري»، مشددًا على أن «الدول لا تقوم إلا بالعرق والجهد».
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.