وا ئل مقلد يواصل روائعه رسالة من هاميس

رسالة من هاميس بقلم /// وائل مقلد
عقب مقالي الأخير وصلني تعقيب جدير بالاحترام من أخت فاضلة وهاهو نصها ” الزوج قد تخلي عن دوره وبالتالي فان المراة هي الاخري قد تخلت عن دورها …تلك الادوار التي حددها الله تعالي في كتابه وامر بها سيدنا ادم وامنا حواء بها…عندما تنازل الزوج عن بعض حقوقه وتخلي عن واجباته …وانهار الكيان الاسري وزادت نسبة الطلاق .
اذن ..فما هي الفائدة التي عادت علي الاسرة من عمل الزوجة ..ان عمل الزوجة جعل سقف الطموحات الزوجية لديها يزداد ويرتفع ويصل حتي عنان السماء كلما عملت وتربحت وكسبت اموالا تكون لديها اطماح واطماع لكي تستزيد من هذه الاموال وبالتالي اسندت بعض ادوارها الي جليسة الاطفال وبالتالي فقد الطفل جزء من حنانها والتصاقه بها وحرم الطفل من الحنان والالفة الاسرية وعليه احيانا يتواكل بعض الازواج ويعتمد علي الزوجة في الانفاق والبعض الاخر يسعي جاهدا للبحث عن اضافة موارد اخري للرزق وجذب الاموال للحصول علي اموال طائلة يضاهي بها الزوجة ..غافلين عن الدور الحقيقي لهما وواجبهما الانساني والاسري نحو الاطفال وهناك من يسافر للخارج ناسيا احتياجات الزوجة كامراة لها متطلبات شخصية ولها احتياجات نفسية ودعم روحي ومن هنا يدق ناقوس الخطر في كل ارجاء البيت وينهدم المنزل بما فيه ..فهي تجد بالصدفة من يسد الفراغ العاطفي المحرومة منه والرجل دائما يبحث عن هذه المشاعر وغصب عنه سيجدها من الاخريات .وهذا انذار بالخطر علي الاسر العربية والمصرية .
اولا بالنسبة للاسرة العربية فالمراة والرجل يعانون من الرفاهية الشديدة وانصراف كل من الزوجين عن الاخر
ثانيا المراة المصرية تعاني من ضيق اليد والحياة الاقتصادية المتواضعة .فتبحث كل منهما عن التعويض …وهذا كله موجود في نطاق العمل ..وااااسفاه …علي المراة فهي مظلومة وظالمة لنفسها وظلمها زوجها والمجتمع
اسفة ع الاطالة …
من وجهة نظري الشخصية
اري ان المرأة  للمنزل والرجل خارج المنزل والكل  يعمل بضمير .فتلك هي حدود الله فلاتعتدوها  …