استفار امني في كافة انحاء الجمهورية تحسبا لدعوات التظاهر في ١١/١١

كتب/مدحت عبدالمجيد

تشهد البلاد حالة من الاستنفار الأمنى، على كافة الاتجاهات ، ومختلف المحافظات فى الدولة ، من خلال المداهمات المستمرة للخارجين عن القانون، والعناصر المتطرفة، التى تحاول العبث بمقدرات الوطن، والتحريض على العنف وحمل السلاح فى 11/11 المقبل.

ويشن قطاع الأمن الوطنى، بإشراف اللواء محمد شعراوى مساعد وزير الداخلية، حملات على نطاق واسع تستهدف العناصر المتطرفة ولجان “الحراك المسلح” فى عدة مناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، والحركة التى تطلق على نفسها “حسم”، بناءً على معلومات دقيقة، وفى إطار الضربات الاستباقية التى تنتهجها وزارة الداخلية لملاحقة العناصر والمجموعات الإرهابية.

وتوجه الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة، ضربات متتالية للعناصر المتطرفة بمحافظة شمال سيناء، والمتورطين فى استهداف الأكمنة وقوات الأمن، وتعزز من إجراءاتها حول مؤسسات الدولة والمواقع الحيوية على أرض الفيروز.

ويواصل قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، حملاته المستمرة على السلاح والذخيرة، وتفتيش الشقق المفروشة، التى تستغل كمسكن للإرهابيين، ويتم خلالها عمل مصانع صغيرة لإعداد وتجهيز المواد المتفجرة، وذلك بعد تقنين الإجراءات وإيفاد مأموريات أمنية متلاحقة لمحاصرة العناصر الإرهابية.

وتلاحق مباحث الأموال العامة بالداخلية، الخلايا الإخوانية المكلفة بجمع العملات الصعبة من الشارع، لخلق أزمات جديدة فى النقد الأجنبى، وقد نجحت مؤخراً فى ضبط خليتين لجمع العملات الأجنبية، كان أخرهما خلية بالمنوفية، حيث ضبطت الأموال العامة ” عبد الناصر.م” و”ياسر.م” ينتميان لتنظيم الإخوان الإرهابى لاتهامهما بالاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى بهدف التأثير بالسلب على الاقتصاد القومى، فى إطار جهود الأجهزة الأمنية المبذولة لإجهاض حركة ومخططات تنظيم الإخوان الإرهابى، التى تسعى إلى الإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، وعثر بحوزة الأول على مبالغ مالية قدرها ” 380 ألف جنيهاً مصرياً ، 44800 دولار أمريكى ، 122276 ريال سعودى ، 13900 يورو”، كما عثر بمنزل الثانى على مبالغ مالية قدرها “12165دولار أمريكى، و 15 هاتف محمول” وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .

ويرصد قسم تكنولوجيا المعلومات بالوزارة، الصفحات الإرهابية المحرضة على العنف والتخريب، والحركات، التى تدعو للتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، والمحرضين على استهداف الشخصيات العامة لاغتيالهم، فضلاً عن رصد أدمن صفحات “حسم” و”لواء الثورة”، وغيرها من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.