تعليم

وانطلقت شارة بدأ العام الدراسي بمنظومته الجديدة

كتب وائل سويلم 

اكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي، في تصريحات سابقة، إن مصر تشهد ثورة تعليمية كبيرة بإطلاق النظام الجديد للتعليم غداً للجيل الجديد فى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.

وقال إن وزارة الاتصالات انتهت من توصيل 2500 مدرسة بالألياف الضوئية ، والتابلت سيصبح فى أيدى الطلاب قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل، وإن التطوير فى نظام الثانوية العامة سيحدث حتى لو لم يوجد تابلت أو شبكات إنترنت، ومصر تستثمر فى أولادها من خلال المناهج الجديدة، والتطوير فى الثانوى العام يعتمد على المواد المعرفية التى تم توفيرها وتغيير نظام الامتحانات ، وأن مصر من البلاد النادرة التى تكون الامتحانات فيها متوقعة.

على جانب آخر، أكدت الجامعات الحكومية إنهاء كل الاستعدادات لاستقبال 2٫6 مليون طالب وطالبة غدا، وأعلن رؤساء الجامعات عن انتظام المحاضرات من اليوم الأول للدراسة ، وكذلك البدء فى تسكين طلاب المدن الجامعية بعد توقيع الكشف الطبى عليهم وإجراء تحليل المخدرات لهم وفيرس سى.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات مؤخرًا، أهمية انتهاء كافة الجامعات من استكمال تجهيز منشآتها الجامعية والمعامل والورش، والإعلان عن الجداول الدراسية، والانتهاء من تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، مشددًا على ضرورة اهتمام الجامعات بالمتابعة المستمرة والصيانة الدورية لكافة مرافقها، موضحًا أهمية انتهاج أسلوب المبادرة والمبادأة سبيلًا في مواجهة الأزمات الطارئة.

وأكد الوزير أهمية توفير جميع إجراءات السلامة والدفاع المدنى اللازمة لحماية وتأمين الأفراد والمنشآت الجامعية، واعتماد خطة أمنية متكاملة لضمان تأمين الحرم الجامعى بكل جامعة، وتنظيم عمليات الدخول على البوابات من خلال أساليب أمنية حديثة.

وأشار عبدالغفار إلى ضرورة تحقيق الانضباط في العملية التعليمية وتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة؛ ضمانًا لحُسن سير العملية التعليمية، معربًا عن تطلعه إلى عام جديد تتحقق فيه كافة أهداف العملية التعليمية من خلال الالتزام بالضوابط واللوائح والأعراف والتقاليد الجامعية.

وأكد الوزير أهمية بدء العام الدراسي الجديد بتحية العلم باعتباره رمزًا للوطن، مشيرًا إلى أن هذا التقليد تم تطبيقه بالجامعات منذ العام الماضي ولاقى تجاوبًا من الطلاب والقيادات الجامعية.

وأشار عبدالغفار إلى أن العام الجامعي الجديد سيشهد اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بأهمية دعم الأنشطة الطلابية المختلفة، وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية فيها؛ لدورها المهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، مطالبًا الجامعات بالإعلان عن خططها للأنشطة الطلابية منذ بدء الدراسة وعلى مدار العام بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات ومعهد إعداد القادة بحلوان.

وحث الوزير الجامعات على التنافس من خلال مسابقة اختيار أفضل جامعة مصرية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه المسابقة جعل الجامعات تعتمد على مواردها في رفع كفاءة منشآتها واستعدادا لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد.

ونوه الوزير إلى أهمية قيام الجامعات بتعظيم مواردها الذاتية وتخفيض حجم الإنفاق وضغطه، وتطوير قدراتها على تحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية، بما يجعلها مواكبة لأحدث المستجدات العالمية وقادرة علي الوفاء بدورها ورسالتها في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت جهودًا ملموسة لتطوير المنظومة التشريعية سواء في التعليم العالي أو البحث العلمي، مطالبًا بمضاعفة الجهود للخروج بقرارات حاسمة من شأنها النهوض بالمنظومة التعليمية واستغلال دعم ومساندة القيادة السياسية لملف تطوير التعليم.

وشدد الوزير على أهمية وجود آلية منضبطة وحازمة في تحصيل المصروفات الدراسية بالجامعات، مشيرًا إلى التزام الجامعات بدعم كافة أبناء الشهداء.

وأشار عبد الغفار إلى أهمية تجاوب الجامعات وسرعة تواصلها مع وسائل الإعلام من خلال دعمها بالمعلومات الصحيحة والدقيقة توضيحًا للحقائق ومنعًا لانتشار الشائعات، من خلال تنشيط مراكز الإعلام والعلاقات العامة بالجامعات، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لخطة الحكومة في نشر الحقائق ومواجهة الشائعات، حتى لا يتم إفساح المجال أمام التيارات الظلامية التي تريد خلق حالة من الإحباط لدى الرأي العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: