حوادث وقضايا

المساء نيوز تنفرد بنشر أول صوره لقاتل فتاه الحسينية … والقاتل للنيابة مكنتش عاوز أقتلها كنت عاوز أكتم نفسها بس

قاتل فتاه الحسينية
مينا قاتل فتاه الحسينية

كتب :- أحمد مقبل

دائما نبحث وراء كل جريمه نجد أن الشيطان هو العامل الرئيسي حيث أشتعلت حالة من الغضب الشديد بين أهالي مركز ومدينه الحسينيه بمحافظه الشرقية لا سيما بعد أن قام شاب مسيحي يدعى مينا بقتل فتاة مسلمة تدعى بسمة محمد ، وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية يفيد بالعثور علي جثه الفتاه بسياره القاتل مينا فور توقفة أمام الكمين الموجود بمدخل الصالحية قادما من القاهرة إلا إن محاولة هروبة باتت بالفشل وتمكنت قوات الأمن من القبض عليه.

وتشير التحقيقات الأولية للنيابة إلي أن الجاني قد قام باستدراج الفتاة بحجة مرض والدها وعلى اثرة قامت الفتاة بالخروج معة لتطمئن على حالة والدها الصحية ، وبعد أن كشفت أنه يريد إختطافها فصاحت إلا أن الشاب قد قام بقتلها خنقا فى الطريق وقام بوضع جثتها فى السيارة خوفا من الفضيحه إلا انة قد قابل الكمين الذي لم يستطع الفرار منة.

وعلى أثر هذا الحادث لم يتقبل أهالى المجنى عليها العزاء إلا بعد الفتك وأخذ ثار ابنتهم خاصة وأنهم يغلب عليهم الأخذ بالثأر نظرا لمسكنهم الأصلى بالصعيد.

وتم نقل جثة المجني عليها اليوم إلى المستشفى العام بالزقازيق وتبين من خلال التشريح انة قام بخنقها حتى تلفظت أنفاسها الأخيرة.
وعلى اثر هذا الحادث رحل أهالى القاتل منازلهم فى المركز خوفا من فتك أهالى المجنى عليهم بهم ، وعهم معظم الاقباط فى المركز الى اماكن أخرى حتى لا تشتعل نار الفتنة بينهم وبين المسلمين.
وقامت قوات الأمن بأمر من مدير الأمن اللواء حسن سيف بحراسة معظم منازل الأقباط بالمركز خوفا من ازدياد الفتنة بينهم وبين المسلمين بالمركز ..

وبعرض المتهم علي النيابه العامه واعترف بارتكاب الواقعة، وأنه لم يكن يقصد أن يقتلها، قائلًا: “كان قصدي أكتم نفسها.. بس هي ماتت في إيدي”.

كما قامت لجنه من منظمه حقوق الإنسان بزياده أهالي الفتاه المجني عليها وأكدوا علي القصاص العادل لابنتهم ، ووعدتهم المنظمه بالوقوف بجانبهم حتي يأخذوا بحق نجلتهم ..

FB_IMG_1461166615200 FB_IMG_1461166619150 FB_IMG_1461166621855 FB_IMG_1461166626395 FB_IMG_1461166629818 FB_IMG_1461166632808

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: