محمد عبدالله يكتب : استجابة للتحقيق امس الذى نشرته المساء نيوز : أنباء عن إقالة «نبيل فهمى» بعد تصريح الزواج الشرعى بين مصر وأمريكا

المساء نيوز | محمد عبدالله 

أكدت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات فى رئاسة الجمهورية بشأن إقالة نبيل فهمى، وزير الخارجية، بعد التحقيق الذى نشرته المساء نيوز امس والذى كان بعنوان (نبيل فهمى وزير الخارجيه ….ام وزير الاخونه والمصالح الامريكيه )

وبعد تصريحاته التى قال فيها إن هناك زواج شرعى بين مصر وأمريكا، وليست نزوة، وهو ما أغضب الرأى العام المصرى فى الداخل حيث طالبت الأحزاب بإقالته.

واستنكر المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، التدخل الغربى والذى وصفه بالسافر، فى شؤون القضاء المصرى من الغرب، باستدعاء السفير المصرى ببرلين لإبلاغه اعتراض الحكومة الألمانية على أحكام الإعدام الأخيرة، بالإضافة إلى اعتراض البيت الأبيض ومنظمة العفو الدولية، وغيرها.

وقال زايد إنه فى الوقت الذى يهان فيه القضاء المصرى يزور حاليًا وزير الخارجية نبيل فهمى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن، والذى قال عنه أنه يضم صناع القرار فى أمريكا، وزار منظمات يهودية، وتحدث معهم عن علاقات ثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وتطورها فى ظل التحول الديمقراطى.

كما قدم شرحًا للمنظومة القضائية المصرية وآلياتها وإجراءاتها، والعلاقات مع روسيا، والتأكيد على أن ذلك ليس بديلا عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

واعتبر زايد إهانة القضاء المصرى وقاحة تستلزم الرد الفورى من رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، لأنه رجل قضاء، وكان رئيسًا لأعلى هيئة قضائية فى مصر.

وتساءل رئيس الحزب، عن ماهية علاقة اليهود بالشأن المصرى، وعلاقاتنا مع الدول الأخرى، ولماذا يصر وزير الخارجية على إهانة مصر؟ مشيرًا إلى أن الغرب لا يعاملنا بالند، والدليل على ذلك أن وزير الخارجية سينتظر 3 أيام حتى يلتقى نظيره الأمريكى جون كيرى.

وطالب زايد بإقالة وزير الخارجية الذى فشل فى مهامه بالخارج، وطالبناه أكثر من مرة بالتوجه لإفريقيا بدلا من الغرب، واستدعائه من واشنطن التى عاش فيها سفيرًا لمدة 9 سنوات، وتم تكريمه بعدها ليكون عميدًا لكلية العلاقات العامة بالجامعة الأمريكية.

كما طالب زايد رئيس الجمهورية بتغيير الحوار الاستراتيجي من المتلقى إلى المتبادل مع الغير، مؤكدًا أن ذلك مطلب الشعب المصرى كله.