محمد عبدالله يكتب فى مقاله الاخوان يذكرون

ارادوه يوم عاصف رددوا فيه كل ما عندهم جمعوا كل قواهم وزعوا أموالا باهظة جندوا كل اصحاب العقول المغيبه،حتي اننا ظننا انهم ذاهبون لتحرير فلسطين من يد الصهاينة ،،،ولكنهم فاجأوناوفاجأوا كل المسلمين اوحتي غير المسلمين ،،عندما اقبلوا علي نسف ابراج الكهرباء وأعلنوا نريدها ظلماء قاموا بسكب الزيت علي الطرق العامه كم حدث في المحور والاوتوستراد ،،

وحرق الكوتشوك في البعض الاخر،،وحاولوا الهجوم علي أقسام الشرطة

ولكنهم فشلوا واخيرآ ظهورمجموعه ملثمين أطلقوا  أعلي نفسهم كتائب حلوان كانوا يرتدون الملابس السوداء ويحملون الأسلحة علي ألطريقه الداعشيه ايضآ اعلن بما يسمي تحالف دعم الشرعيه علنآ دون خوف من الله ولا حياء من أبناء الشعب المصري

عن خطه شل مصر والتصدي للدولة الا يكشف ذلك عن الطابع الإرهابي الدموي الذي يتسق مع تاريخ هذه الجماعه الم يكن هذا دليل علمي علي طابعها الإجرامي العنيف الذي لا يتفق ولا تتبعه كل الديانات السماوية ،،، إن الشعب المصري عندما قام بثورة يونيو،قد فاق واستفاق علي إنهاء مخطط الشرق الأوسط الجديد التي رسمته أمريكا وحلفائها ونفذته جماعه الاخوان في كل البلاد العربيه ولكن كما قلت فطن الشعب المصري لتلك المؤامرة الصهيواخوانيه واجهضها بغير رجعه بعدعام من الذل والقهر،عام كشف عن جوه تلك الجماعه وعن عنصريتها ليس ضد الأقباط فحسب بل وأصحاب العقائد الاخري ولكن تجاه المسلمين  أنفسهم فمن ليس معهم او منهم لا يعتد به وخلال هذا العام

 الذي تمكنوا فيه من حكم البلاد والعباد كشفها فيه عن فساد مروع يتضائل الي جواره اي فساد عرفته البلاد وأخطر أنواعه توليه أهل الثقه كما يزعمون وأبعاد الكفاءات الحقيقيه لقد أرادوا بذلك التحكم في مفاصل الدوله في أسرع وقت وكأنهم كانوا يعلمون انهم راحلون لا محاله امام أراده هذا الشعب المصري الأبي ،،وهاهي أمريكا اليوم بعد ان ملأت الدنيا صريخآ وعويلآ علي حقوق الانسان هاهي اليوم تفعل ما فعلته بيد الاخوان في ثورات مايسمي بالربيع العربي وما يحدث اليوم في ولايه ميزوري الامريكية يكشف عن العنف والعنصرية وانتهاك حقوق الانسان ،،،هاهي السياسه الصهيواخوانيه فهل وعي الرئيس أوباما الدرس عندما دافع عن حق الاخوان وأتهم الشرطة بغير مبرر وهاهم اليوم ينتهك كل الحريات ولم يستطع الحفاظ علي الشعارات التي صدع بها رؤسنا عن حق التظاهر والحريه والعدالة والمساواه،،،