محافظ الشرقيه يبعث رساله لأولياء الامور والطلاب لمواجهة الدروس الخصوصيه

كتب / تامر فؤاد 
أحبتي، يعلم الله أننا لا نبغي بأي خطوة نخطوها إلا صالح هذا الوطن والمواطن. ومن هذا المنطلق، وتنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم. سيتم غلق أي مركز غير مرخص يتولى تقديم دروس خصوصية في أي مرحلة من مراحل التعليم سواءا الجامعي أو ماقبل الجامعي.
سيسأل البعض وهو وفرتم المقابل أو البديل. الإجابة نعم، جاري حالياً داخل وزارة التربية والتعليم وعلى مستوى المحافظات الإعداد لعقد مجموعات تقوية بحيث يختار الطالب الأستاذ الذي يدرس له في تلك المجموعات، وسيتم تحفيز المعلمين المشهورين في كل مركز وقرية حتى تكون تلك المجموعات بديلاً لمراكز الدروس الخصوصية التي خربت بيوت الناس. كلنا نعرف أن كل مواطن حاليا يخصص أكثر من ثلث وربما نصف دخله لمراكز الدروس الخصوصية في وقت لا يدفع أي من هؤلاء ضريبة للدولة ويثقل كاهل المواطن، فضلا عن أن بعض تلك المراكز تحولت إلى أوكار لبث أفكار معينة أو الاعتداء على أبنائنا وفتياتنا…الخ.
وبناء عليه، بدأنا بالفعل منذ الأمس غلق أحد المراكز بمدينة الزقازيق، وتغريم صاحبه 100 ألف جنيه .
ومن هنا أدعو كل مواطن غيور لأن يشارك معنا في جهود إصلاح هذا الاعوجاج بالإبلاغ عن أقرب مركز قريب له حتى تتحرك الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية. وفي الختام أؤكد أن المعلم الجاد لن يضار فمكانه محفوظ وسيتهافت عليه الطلاب في مجموعات التقوية بالمدارس. وتبقى تحت عينينا وبتكلفة معتدلة توازن بين حق المعلم وحق المواطن المثقل بالهموم. مؤكد أن أي مسئول سيتقاعس عن تنفيذ هذا التوجيه ستكون نهايته قريبة جدا. وشبكة الإنترنت والموبايلات قربت المسافات. فنسأل الله التوفيق والسداد.