تهانى ومناسباتعرب وعالم

متابعه محمد حسن توفيق داعش يطهو شابا ويقدمه لأمه فى طبق أرز باللحم

202484

“أسوأ ما يمكن أن يحدث للإنسان هو أن يقع فى قبضة مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية، وأنا نفسى أريد أن أقاتل حتى النهاية، وأترك الرصاصة الأخيرة عندى، كى أقتل بها نفسى إذا ما باغتونى”.. هذه كانت آخر كلمات قالها الشاب العراقى ياسر عبد الله، البالغ من العمر 36 عاما، الذى ترك وراءه زوجة وأربعة أبناء فى بلاد المهجر بريطانيا، وقرر الانضمام لمؤازرة قوات البشمركة الكردية.

طريقة جديدة صارت تنتهجها جماعة داعش لمعاقبة الأسرى، تمثلت فى طهى لحم أحد المعتقلين وتقديمه لوالدته التى لم تكن على علم بالأمر، وفقا لما كشفت عنه صحيفة “ميرور” البريطانية.

الحادثة المروعة استقتها الصحيفة من مسلح عراقى غادر بلاد المهجر فى بريطانيا فى سبيل محاربة “داعش” التى تحتل أجزاء واسعة من بلاده، بعدما ضاق ذرعا بممارسات وجدها موغلة فى الوحشية، وباعثة على التحرك.

حكى أن أما قصدت مسلحى داعش كى تتوسلهم لإطلاق ابنها الذى كان محتجزا عندهم، فما كان إلا أن طلبوها أن تجلس قليلا ريثما يأتوها بالطعام بعدما تعبت من المسير، وكان أن قدموا لها طبق أرز باللحم.

ستأكل الأم بحسب ما تورد الصحيفة، وتسأل عن ابنها، ليخبرها مقاتلوا “داعش” أنها أكلته، وما عاد أمامها أن تسأل عنه.

ورأى المقاتل أن من الأجدر بمن يجدون أنفسهم على وشك الوقوع أسرى عند “داعش” أن يقتلوا أنفسهم لأنهم سيتعرضون لصنوف قاسية من التعذيب قبل القتل، مبديا استغرابه كيف استطاع دواعش كثيرون أن يغادروا بلدا كبريطانيا كى يمارسوا أفعالا شنيعة فى العراق وسوريا.

وزاد المتحدث أن ما يقوم به مسلحو داعش لا يرضاه الدين الإسلامى، قائلا إن المسلمين مطالبون بعدم ذبح الشاة أمام أختها مراعاة لنفسيتها، “فما بالك بالإنسان، فى الوقت الذى لا تتورع “داعش” عن الذبح والحرق، كما فعلت بالطيار الأردني، معاذ الكساسبة.

وأبدى المسلح فى تصريحه للصحيفة، أنه واثق من اندحار داعش فى الأيام المقبلة، وخروجهم من الموصل التى أعلنت منها الخلافة من قبل أبى بكر البغدادى، “لقد رأيت بعينى عددا من عناصر البشمركة يقتلون، فيما جرح آخرون بالمعارك.. لقد شاهدنا أناسا مشنوقين وآخرين محروقين، وصغارا معقتلين فيما قتلت أمهاتهم”.

وكشف المتحدث أن تنظيم داعش يستخدم وسائل الاتصال فى التهديد، حيث يجرى الاتصال ببلدات كردية لإخبار أهلها، أن الدواعش سيقتلون رجالهم وينكلون بنسائهم فى حال لم يستسلموا وبقوا مرابطين فى داخل بلداتهم حتى النهاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: