حوادث وقضايا

بالصور عزيزة الشرقية تخطف طفلين وتسجلهم باسم زوجها بعد ان حرمت الانجاب من اجل ان تضمن ميراث بقيمة 50مليون جنيه ووفاته يكشف القضية

 

img-20161011-wa0009

كتبت/لمياء الباجوري img-20161011-wa0011 img-20161011-wa0010 received_10154442352425336 received_10154442352365336 received_10154442352295336 received_10154442352165336 received_10154442352055336 received_10154442351995336 received_10154442351585336

بعد ان فجرت الاعلامية منى عراقي قضية خطف الاطفال واظهرت العديد من خبايا وخطط عصابات خطف الاطفال وكانت بطلتها سيدة مسنة تدعى “عزيزة” وكانت واحدة من افراد عصابة خطف الاطفال ولم تكتفي بذلك بل تحاول حرمانهم من الوصول او التعرف لاهلهم بتسجيلهم بشهادات ميلاد لاشخاص اخرين مايجعلهم غير قادرين علي كشف هوياتهم وذويهم الحقيقين وظهر ضحية لخطف الاطفال واخفاء نسبهم وهو “اسلام”

 

 

الذي حاولت منى عراقي علي مدار حلقات  مساعدته في العثور علي اهله الحقيقين بعد ان رفضت عزيزة الافصاح عنهم واكتفت باظهار شهادة الميلاد الذي سجلته وماتت عزيزة دون ان تفصح عن عائلة اسلام الحقيقية والامر انه اتهم بقتلها
وظهرت شخصية مقاربة لعزيزة في الشرقية وتدعي “زينب” وهي سيدة في 67من عمرها من مركز ابو كبير بمحافظة الشرقية تعود تفاصيل الواقعة لسنوات حينما كانت زينب متزوجة لعامل بسيط يعمل كسائق جرار بمجلس مدينة ابو كبير وفي احد الايام تعرض زوجها لوعكة صحية فقامت صديقتها وجيرانها بزيارته واصطحبت معها نجلها المهندس “ابراهيم الدسوقي” من كبار المهندسين العاملين في قطاع الكهرباء في الشرقية

 

 

 

الذي كان يصغر “زينب” ب8اعوام ونشأت بينهم قصة حب وتمكنت زينب من السيطرة علي قلبه وبدأت القصة بالتداول بين اهالي منطقتهم حتى اتفقا علي الارتباط وطلبت الطلاق من زوجها المريض والقت ثلاث اطفال في عمر الزهور “محمد. نجوى. نبيلة” ومع اهمالها لاطفالها توفت نجوى الطفلة ذات العامين بعد تعرضها لوعكة صحية وكانت زينب  قد تعرضت لاصابة بمرض في المبيضين مادفعها لعمل ربط في قناة فالوب ولم بعد بامكانها الانجاب

 

 

وتزوجها المهندس دون علم اهله لتعلم والدته من احد اصدقائه ويعترف نعم تزوجتها ماتسبب في صدمة عصبية لوالديه اللذين شعرو انهم خسرو نجلهم وقالت له والدته تتزوج من امراه تكبرك  ب8اعوام ولا تنجب اجاب الملاجئ مليانة وبعد مرور 8اشهر علي زواجهم فوجئ اهالي المنطقة بالزوج يصطحب طفل في عمر الشهرين وكان قد تبناه من مديرية الشئون الاجتماعية في الشرقية.

 

 

بعد ان عثر عليه ملقى في الشارع في مدينة فاقوس واستلمه بموجب اقرار منه برعايته واطلق عليه اسم “محمد” وتمكن من الحصول عليه بعد ان خدعت زوجته الشئون الاجتماعية بانها سبق لها الزواج ولم تنجب ووافقت علي عرضها علي الطب الشرعي لانها قامت بعمليه ربط، للمبايض بعد ان انجبت اطفالها الثلاثة من زوجها الاول والقت بهم ولم تسال عنهم بعد زواجها وبعد مرور عامين في حدود عام 1985 فوجئ الاهالي بها تصطحب طفلة صغيرة ورفضت الافصاح عن مصدر الحصول عليها ونظرا لضعف زوجها امامها وحبه الشديد لها اجبرته ان تسجلها باسمه واطلقت عليها اسم “نهال”

 

 

 

ومرت السنين دون ان يعرف احد من تلك الفتاة ولا مصدر العثور عليها وترددت اقاويل انها اتفقت مع احد العاملين في المستشفي العام بفاقوس علي سرقتها بعد ولادتها مباشرة وخاصة بعد رفضها الافصاح عن حقيقة العثور عليها وفي عام 1988تفاجئو للمرة الثالثة باصطحابها طفل صغير ايضا دون ان تفصح عن حقيقة العثور عليه وتبدا في ممارسة ضغوطها علي زوجها وقام بتسجيله باسمه دون معرفة الداعي من رغبتها في تبنيه طفل جديد رغم الطفلين السابقين ومرت السنين والاسئلة والشكوك تدور حول الطفلين المجهولين

 

 

وكبر الاطفال وحاول والدهم بالتبني رعايتهم واكملو تعليمهم وتمكن نظرا لعلاقاته القوية كونه تقلد مناصب قيادية في قطاع الكهرباء تمكن من تعينهم في وظائف حكومية وعلي الرغم من رغبك الزوجة في تبنيهم الا انها كانت تعاملهم معاملة سيئة وبعد مرض الزوج الذي اصيب بمرض من امراض الكبد فسدت اخلاق الشاب الاول وتعاطى المخدرات وتوفى علي اثر ادمانه وتبقى هاني ونهال وتزوحت نهال من احد الشباب الذي يعمل في مجال الالكترونيات وسافرت معه للكويت وعلي حسب اقوال عائلة الزوج انهم ابلغو زوجها بانها ابنه بالتبني لشقيقهم

 

 

ومرت السنين واشتدت المرض علي الزوج حتي توفى عام 2015ويشير اشقائه انهم تراودهم شكوك حول وفاته وعندما طالبو بفتح تحقيق موسع وان هناك شبهة جنائية رفضت زوجته الامر وبعد وفاته بعدة ايام فوجئو بها تقوم بعمل اعلان وراثة نظرا لضخم حجم الورثة الذي تركها الزوج البالغة 50مليون جنيه شاملة امواله في البنوك واصول عبارة عن اراضي وعقارات وميراثة من والده الذي ترك له ولاخوته ميراث كبير ايضا وتطالب في حقها وحق ابنائها الغير شرعيين والغير معروف حتي مصدر العثور عليهم

 

 

 

الامر الذي تطلب وقفة من اشقاء الفقيد البالغ عددهم خمس اشقاء وتقدم محاميهم بدعوى قضائية لايقاف اجراءات تسليم الميراث والمطالبة بنفي النسب عن ابنائه ومسائلة المدعية عن مصدر العثور عليهم واذن المحكمة باستخراج كافة الاوراق الدالة علي صحة ادعائتهم استجابت المحكمة واجلت القضية واذنت باستخراج كافة الاوراق وبالفعل توجه المحامي لمديرية التضامن الاجتماعي بالزقازيق ومنها لدور الرعايا وبعد معاناة حصل علي كافة الادلة  بانه تبنى طفل بموجب ان زوجته لاتنجب وبالتالي فان اطفاله الباقين هم ابناؤه بالتبني ولا يحق لهم اي جزء من الميراث وان الورثة الشرعيين

 

 

 

هم اشقاؤه وزوجته وابن عمومته ومن المفترض ان تنطق المحكمة بالحكم في تاريخ 19نوفمبر القادم وقال اشقاء المتوفي يجب محاسبة زوجته ومسائلتها عن عائلة الاطفال الذي ظلمتهم وحرمتهم من ذويهم نظرا لجشعها وناشدو عدالة المحكمة باعطاء كل ذي حق حقه بعد ان تمكنو من الحصول علي فتوى من الازهر الشريف بعدم احقية اطفال التبني باي جزءمن الميراث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: