بالصور فريق بسمة للايواء شباب طامح يحلم بانقاذ متشردين ومتسولين الشوارع ولايجد من يدعمه

كتبت/لمياء الباجوري

شباب واعد وطامح  في عمر الزهور لم يتعدو العقد الثاني من اعمارهم واغلبهم لم يكملو مرحلة التعليم الجامعي قررو الا يقفو مكتوفي الايدي امام ظاهرة خطيرة وقدد تهدد امن بلادنا وشكلها الحضاري  وانتشرت بكثرة ولم تستطع اجهزة الدولة السيطرة عليها او ايحاد حلول مناسبة لها وهي ظاهرة التسول في الشوارع والمتشردين ممن يعانون من امراض نفسية وعصبية دفعتهم لترك المنازل والاقامة في الشوارع  بلا مآوى فيتعرضو لكافة انواع الاستغلال ممن انتزعت من قلوبهم الرحمة فقرر مجموعة شباب يتراسهم الشاب الطامح محمد درج الطالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق ان ينزلو للشوارع بمحافظة الشرقية ومحاولة التقرب ممن دفعهم ظروف الحياة للتسول والاقامة في الشوارع ومحاولة الحديث معهم ومعرفة شخصياتهم الحقيقية حاملين معهم ادوات نظافة من صابون ومقص لقص الاضافر وملابس جديدة ونظيفة ومحاولة اقناعهم بالتوجه معهم لاقرب صالون حلاقة وتصويرهم ونشر صورهم علي مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتثني لذويهم التعرف عليهم وخلال تلك الفترة يقوم الفريق بالعناية بهم ورعايتهم وبالفعل استطاعو اعادة العديد من المتشردين لذويهم وفي ظل ذلك المجهود المشكور الذي يقوم به الفريق القائم علي دعم افراده ومن مصروفهم الشخصي لم يجدو اي دعم من اجهزة الدولة او. رجال الاعمال ويعانون الامرين في استخراج تراخيص لكيانهم الذي يحمل الخير لوطنه وملاذا لم قذفتهم امواج الحياة في براثن التشرد ولم يجدو من يحنو عليهم الايستحق هؤلاء الشباب دعم الدولة وابنائها وتشجيع روح المحبة والعطف بداخلهم