مقالات القراءمقالات واراء

صداقات مواقع التواصل الإجتماعي بين الواقع والخيال

بقلم /// وائل مقلد
ثورة تكنولوجية كبيرة اجتاحت العالم وتطورت بشكل سريع فى السنوات الأخيرة وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وفى مقدمتها فيس بوك وتويتر وانستحرام هى المواقع الأكثر أستخداما فى العالم خاصة فى مجتمعاتنا العربية وبالأخص فيس بوك ويتبارى معظم الناس فى أضافة الأصدقاء وله فوائد عديدة فقد ساعدنا فى الوصول لأصدقاء الطفولة والدراسة والأقارب وأصبح الفيس بوك عند العديد من الناس وسيلة قوية للتواصل والتعبير الاستفادة وتلقى المعرفة والأخبار او بثها وبالتأكيد أن كان له تأثيرات ايجابية فله أيضا تأثيرات سلبية ولا استرسل فيها بل ما يهمني هنا التواصل الاجتماعى لذا من هذه الزاوية فقط سأتحدث فهناك أصدقاء غير معلومين بشكل مباشر وواضح كمن يختصر فى الاسم او يصطنع له كونيه ولقب ويستخدم صورة ليست له أو منظر طبيعي او إشارة ورمز لشئ ما.
اما بالنسبة للأشخاص الذين نعرفهم بشكل واضح كالأقارب واصدقاء الدراسة والعمل فهم فهم من يتم التواصل مهم والمشاركة فى المنشورات والحوار ولا نطالب ان يكون ذلك بشكل مستمر وطول الوقت ولكن الصداقة مشاركة اما ان تبقى مشاهدا ومتابعا فهذا غير منطقي او مشاهدا لي ومشاركا للاخرين فهذا أيضا غير مقبول.
المتفحص والمتابع لنشاط أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك سيرصد بشكل كبير المحب والكاره والمشجع والحاقد والصادق والمنافق ونصيحة لنفسي اولا احذرى يا نفس من سوء الظن وظلم الناس.
اكتفت إدارة الفيس بوك ب ٥٠٠٠ صديق فقط لكل شخص وقد تصنع لنفسك عدة مواقع، فالاصدقاء الغير متفاعلين يبددون طاقاتك ويحجبون عنك أصدقاء جدد يمكن اضافتهم للتواصل معهم خاصة أن كان عدد الأصدقاء عندك ٥٠٠٠ صديق وبالتالى يجب كل فترة استبدال الأصدقاء الغير متفاعلين بأصدقاء جدد يتفاعلون ولا يعنى هذا عدم احتفاظك بصداقتهم على أرض الواقع ان كانوا أصدقاء بالفعل ولا يعنى ألغاء صداقتهم بالفيس بوك عدم احترامهم او التقليل منهم ولكن وضع الشئ في نصابه الحقيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: