صالون حلاقه بقلم ///وائل مقلد

صالون حلاقة بقلم /// وائل مقلد
الحلاقة مهنة تمتد لقديم الزمان

عرفها الإنسان ليهذب شكله يقص شعره ويساوي ذقنه ويحف شاربه ويسمي المزين لانه يزين الشخص الذي يأتيه فيجمله ويختلف الناس فيما يفعلون حسب العرف السائد في المجتمع وحسب المرحلة العمرية التي يمر بها وفي العصور الأخيرة انتشرت العديد من الموضات وتنوعت وتعددت أشكال قصات الشعر وانواعها وما يطلق عليها من تسميات ترتبط بالمشاهير او الفنانين ولاعبي كرة القدم .
ويهمني هنا أمران الأول ان تكون الحلاقة لائقة غير فظة أو تخرج الإنسان عن المألوف والطبيعي .
كثيرا ما نجد قصات شاذة وغريبة تعطي عن ذلك الشخص انطباعات سيئة ، لا نعارض او نمانع من ان يكون لكل شخصيتة وتظهر أحيانا في اختيار قصة شعره ولكن الا تكون مبتذله فنجد هناك تقليد أعمي من الشباب للمشاهير من مجتمعات تختلف كثيرا عنا وعن وتقاليدنا واعرافنا وديننا قصات تشمئذ منها النفوس .
وأناشد أولياء أمور الأطفال الصغار بمراعاة شئ هام الولد في قصة شعره يختلف عن البنت فلكل طبيعه خلقه الله عليها ، نري كثيرا من الأطفال الصغار وشعرهم طويل جدا كالفتيات ويمشط كافتيات وللاسف قد يؤدي ذلك للعديد من المشاكل سواء النفسية للطفل او ما قد يتعرض له من اعتداءات من ضعاف النفوس فنجد اطفال لا نستطيع من منظرهم وقصات شعرهم تمييزهم اذكور ام اناث .
والأمر الثاني الذي يهمني في موضوع الحلاقة هي النظافة والحد من انتشار الأمراض ، الحلاقة نظافة للشكل وتهذيب للمنظر وتكريم للإنسان ، ولكن يجب ان نحذر كثيرا من الأدوات التي يستخدمها الحلاق فيجب أن تكون نظيفة وان يتم تطهيرها حتي لا تنقل الأمراض سواء الجلدية او الأمراض التي تنتقل بسبب الدم والجروح ، فيجب مراعاه ان تكون هناك ادوات للاستخدام مرة واحدة .
وهذه امانه وثقافة وحق إنسانية