حوادث وقضايا

بالصور قصة شاب شرقاوي تسببت شهامته لانقاذ فتاة في دخوله السجن بالشرقية

FB_IMG_1515965354256

كتبت//لمياء الباجوريFB_IMG_1515965362915received_1798313950462342

كحاله كحال بعض شباب جيله ممن ظلوا متمسكين بالقيم والاخلاق الحميدة والشهامة والمرءوة الذي،اصبحت نادرة في،زماننا “احمد ناصر زغلول” طالب بالفرقة الرابعة معهد الخدمة الاجتماعية ومقيم عزبة الجمباز بالزقازيق تقول والدته “فتحية حسن حامد ” ربة منزل والدموع تنهمر من عينيها والحصرة تتملك تعبيرات وجهها الذي اصبح عابسا حزنا على نجلها الذي يسكن اروقة السجون دون ذنب قد اقترفه “نجلي ضحية شهامته وتربيتي له علي الاخلاق والقيم والرجولة وعدم تحمله رؤية ابنة منطقته تتعرض للتحرش،ومحاولة خطف دون ان يتحرك فتوجه مسرعا لانقاذها ودخل في اشتباك لفظي مع الشاب الذي،حاول اختطافها حتى تمكن من انقاذها من براثن الذئب البشري الذي كاد ان ينهي شرفها وشرف اسرتها ولكن لم تمر الواقعة مرور الكرام كما توقع احمد وظن ان الجاني،سيخجل من فعلته ولم يكن ظنه في محله فالشاب لم ينسى،مافعله به محمد واعده هزيمة واجبة

الانتقام فعزم النية للثأر لذكورته وتوجه لاحمد وافتعل معه مشاجرة في محل مملوك له في ذات المنطقة وحاول الاعتداء على احمد وحاول الدفاع عن نفسه وانتهى الامر بمشاجرة ومشادات كلامية واصابات لكلا الطرفين وتضيف ظننا ان الامر انتهى،عند هذا الحد ولم نلجأ للشرطة واغلقنا باب منزلنا وضمدنا جراح نجلنا وحذرناه من التعامل مع الشاب،السالف ذكره لنتفاجئ بقوات الشرطة تصطحب،احمد بتهمة التعدي،علي،المدعو “سليم محمد سليم ” واحداث عاهات مستديمة له في حين ان جميع اهالي المنطقة شاهدين علي الواقعة وان الشجار الذي،حدث لا توصل لما ادعى به السالف ذكره بالاضافه ان هو من افتعل المشاجرة بالاساس وتستطرد الحديث،باكية ومتنهدة تحول نجلي من مجني عليه لجاني،دون وجه حق بسبب افعال شخص مشهور باعمال البلطجة وله العديد من الجرائم واشارت انهم توجهوا لام الفتاة

الذي،كانت،السبب،الرئيسي وطالبوا بشهادتها ايدت ماجاء وان الطرف الثاني،كان دائم مضايقة نجلتها بالكلمات النابية وان احمد انقذ،شرفها وشرف نجلتها كونها يتيمة لا اب لها وادلت باقوالها وشهادتها في،محضر رسمي،الا ان نجلي،مازال محبوسا بسبب سطوة ونفوذ،عائلة الطرف الثاني ورغم توجيه تهمة التحرش،ومحاولة الاغتصاب له الا انه مازال حر طليق ويقوموا بسماومتنا علي،دفع مبالي كبير من اجل التنازل عن القضايا بالاضافة لتهديداته لنا الدائمة فضلا ان هناك صديق لنجلي كان حاضرا للواقعة ولم يؤخذ بشهادته كونه كفيف ولكنه مستمع جيد وتنهي الام حديثها بتنهيدة ورافعة رأسها للسماء لا اريد سوى،الحق ونصرة نجلي المهدد بضياع مصيره ومستقبله واملي في،قضاء مصر الشامخ ان يقف بجانبنا وجانب نجلنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: