اخبار المحافظات

ايام العز،وروائع عبدالعاطي محمد

ايام العز
تاليف – عبد العاطى محمد037C8427-0EFE-485E-AC2E-8568724FC9FB
تدور احداث قصة ايام العزفى احدى قرى محافظة الشرقية حيث يعيش على اكبر اعيان القرية والقرى المجاورة فى منزل كبير ومعة ابنائة الثلاثة حاتم ونبيل ومحمد بالاضافة الى زوجتة سمية ..على كان ينفق ببذخ ولا يعمل للدنيا اى حساب وبالعربى مبذارواحداخوان الشياطين يشرب المنكرات ولم ياخذ اى عبرة من تقدم سنة وامتلاء الشعر الابيض فى راسة ابنائه خاصة محمد كانوا غير راضين عن افعاله ويدعون والدتهم لمجالستهم فى محاولة لابعاد ابيهم عن طريق الشيطان لحبهم له حتى تكون نهايته حسنة وان يتقرب الى الله ويعمل صالحا ويذور بيته الحرام ونبيه صلى الله عليه وسلم بصفته الاقرب اليه لكن اذانه لم تكن صاغيه واستمر فى بغيانه حتى اضطر ابنه محمد الى مجالسته على انفراد ولفشله فى اقناعه بترك المعاصى و الحفاظ على الثروة وعدم بيع الارض التى اوشكت على الضياع قرر الهروب من مملكه ابيه التى تدور فى فلك الشيطان وعندما شاهده ابيه يخرج من المنزل حاول منعه الا ان محمد رفض فصفعه ابيه على وجه ليخرج محمد من القرية باكيا مستنجدا ومستغيثا برب العالمين واثناء وقوفه على الطريق فى انتظار سيارة للتوجة الى القاهرة للاقامه عند عمه والبحث عن عمل هناك مرت سيارة نصفل نقل فركبها ثم استقل القطار وبوصولة محطة مصر واثناء خروجه منها حدث تدافع من الركاب وبدون قصد دفع رجل شيك فامسك بمحمد واعتقد انه لص وبالبحث عن حافظتة بجيب بدلته لم يجدها فاستنجد بالشرطة والتى قبضت على محمد وحرر ضده محضر بالشرطة ولم يرحم بكائه وتوسلات الرجل الشيك واسمه محى فى تركه وانه برى ء وتم اقتياده الى النيابة والتى حبسته وقدم للمحاكمة وتم سجنة سته اشهر ليخرج بعدها باكيا ويتوجة الى عمه ويقص عليه روايته ويطلب محمد من عمه البحث له عن عمل فى اى مكان وبالفعل يتم توظيف محمد فى احدى الشركات وكان مجتهدا ومثال تقدير واحترام الموظفين ومرت ثلاث سنوات على عمله بالشركة ومحمد يتابع اوضاع ابيه التى تزداد سوءا بعد سوء وهجر اخوته له وسفرهم الى الخارج وفى احدى المرات واثناء تواجد محمد بالشركة قرر صاحبها تكريم افضل العاملين وكان محمد من بين المكرمين واثناء مرورة على المنصة كان يجلس الرجل الشيك محى وعندما شاهد محمد قال له انته اول المكرمين ازاى انته لص وقال باعلى صوته اسمعوا ياساده انتم فاكرين حكايه سرقة محفظتى فى محطة السكة الحديد فاجابوا نعم يا افندم فقال الافندى ده هو الحرامى عندها يخرج محمد من الشركة باكيا وتسير خلفه ابنه صاحب الشركة والتى تعمل معه وتنجح فى اقناعه بركوب سيارتها معها وتتوجه به الى احد الكافيهات وتطلب كوبين من عصير الليمون وترى الدموع فى عيون محمد وتطلب منه معرفة الحكاية ليقصها عليها بدون تحريف او تزييف وامام كلامه الصادق تبكى ابنه المدير هيام وتتوجه بمحمد الى شركة والدها وتدخل مكتبه معه وتطلب من والدها الاستماع الى قصة محمد والذى عندما ينتهى من سماعها يبكى هو الاخر ويطبطب على جسد محمد ويقبل راسه ويطلب مسامحتة ويعرض عليه مبلغا كبيرا من المال مقابل المدة التى قضاها بالسجن بدون ذنب ولكن محمد يرفض ويعود الى عمله ويكافح حتى يتلقى عرضا بالعمل فى احد الشركات العالمية بالخارج ويسافر ويمكث ثلاث سنوات نجح خلالهم فى تكوين مبلغا ماليا كبير ا وبعدها يحصل على اجازة ويتوجة الى ابيه وبدخوله عليه يجده جالسا بالمنزل وبجواره والدته فيعانقهما ويطلب من والديه مسامحته ويروى لوالده ما وصل اليه من مجد بفضل قربه من الله عندها يفرح والديه ويعرف محمد ان والده باع كل املاكه ويطلب محمد من ابيه وامه الاقامه معه بالقاهرة وامام دموعه يوافقا ويغلق المنزل ويتوجهوا الى القاهرة ويرفض محمد العودة للعمل بالخارج مرة اخرى ويظل يعمل بالشركة التى كان يعمل بها ويرعى والديه وكان سعيدا بابتعاد ابيه عن المنكرات وادئه الصلاة فى اوقاتها ويتوجه بوالديه الى الاراضى المقدسة لاداء فريضة الحج وبعودتهم يتقم لخطبة ابن رئيس الشركة التى يعمل بها والذى يوافق ويتم الزواج بحضور شقيقية الذين عادا من الخارج وقام الاشقاء الثلاثة بافتتاح شركة مقاولات وفى اقل من خمس سنوات اصبحت لها سمعه كبيرة وحقق الاشقاء مكاسب كبيرة كانوا يخصصون جزءا منها للخير و اقاموا مسجدا ووحدة صحية ومدرسة لابناء قريتهم والذين كانوا سعداء وفخورين بهم ويصر الاشقاء الثلاثة على الاقامة فى منزل واحد ليكونوا مع بعضهما حتى اخرالاجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: