حسين ثروت يكتب ||| القنابل الصوتية.. سلاح الإخوان لتشتيت الأمن

لا تحتاج سوى أوراق الأمونيا “المستخدمة لحفظ حرارة الطعام”، ومياه نار، ووعاء بلاستيكى”.. هكذا نصح إخوانى زملاءه على أحد المنتديات القريبة من الجماعة لصنع قنبلة صوتية.
الجماعة تسير على درب الصهاينة في استخدامها.. ومواقع تشرح كيفية صنعها

القنابل الصوتية سلاح لا يسمن ولا يغنى من جوع، لكن الإخوان يستخدمونه لتشتيت الأمن وبث الرعب فى قلوب المواطنين نتيجة دوى الانفجار الهائل الذى تحدثه، وهو يعادل صوت انفجار أنبوبة بوتاجاز.

وقنابل الصوت وسيلة شائعة جدًا تستخدمها قوات الأمن الإسرائيلية فى المظاهرات فى الأراضى المحتلة، وهى وسيلة بلبلة تنفجر وتؤدى إلى إحداث ضجيج قوى وإلى لمعة ضوء، هدفها إحداث الهلع وتيسير السيطرة على الناس. ووفقا للتعليمات فإنه من غير المفترض أن يؤدى استخدامها إلى أى ضرر كان. ولكن، وفى ظروف معينة، فإن استخدامها يمكن أن يؤدى إلى إلحاق الإصابات والحروق واشتعال الحرائق.

فى الإسماعيلية، كان الإخوان يستعدون لبدء فعاليات اليوم مبكرا، حيث فجروا قنبلة صوتية بالقرب من مجمع المحاكم؛ فقد أوضح مصدر أمنى، أن الصوت الذى تم سماعه بالقرب من مجمع محاكم الإسماعيلية نتيجة انفجار قنبلة صوتية، ولا توجد أى خسائر مادية أو إصابات.

لقد استخدم الإخوان وحلفاؤهم من الإرهابيين قنابل الصوت فى مولد السيد البدوى الماضى، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص نتيجة التدافع لا نتيجة الانفجار، واستخدامها فى هذا التجمع، سيناريو كان مستحدثا فى سجل سوابق جماعة الإخوان، فى حين تؤكد بعض المصادر الأمنية أن مخزون القنابل لدى الإخوان أوشك على النفاد لهذا هم يستخدمون هذه النوعية من القنابل لإثارة الفزع ليس إلا.

كان رجال البحث الجنائى، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى، تمكنوا من ضبط عبد الله محمد زكريا نجل أمين حزب الحرية والعدالة والقيادى الإخوانى فى بورسعيد، وهو كيميائى، يعمل بمصنع البروبلين غرب بورسعيد، وهو متخصص فى صنع القنابل الصوتية، حيث تمكن الأمن من القبض عليه وبحوزته قنبلتان وبودرة ألمونيوم وجلسرين وسرنجات. وأثبتت التحريات أن هذا الكيميائى هو المتسبب فى زرع قنابل الصوت فى أماكن حيوية بمحافظة بورسعيد.

فجر الإخوان عشرات من قنابل الصوت خلال الأيام الماضية، وهى ستتواصل اليوم بدون شك فى تكتيك جديد تتبعه الجماعة.