حاله من الحزن والضيق في كفرصقر بسبب قرار

الشرقيه محمد عبدالله 

 انتاب الاهالي  بمركز كفر صقر، حالة من الحزن والضيق بسبب قرار فايزة عبد الرحمن، وكيل أول وزارة التموين، بنقل عبدالله حسن محسوب، مدير إدارة تموين كفر صقر إلى ديوان عام المديرية، معتبرين ذلك تحديًا للانجازات التي حققها خلال عمله في كفر صقر على مدى العاميين الماضيين.
وقال الأهالي عبر رسالة لـ”المساء نيوز”: إن مدير تموين كفر صقر تم معاقبته على اخلاصه وتفانيه في عمله، خاصة بعدما ابدى اعتراضه على دقيق مطحن “المني” والذي ثبت منذ عامين عدم صلاحيته للاستهلاك الأدمي من خلال تحاليل المعامل المركزية لوزارة التموين بعدد 24 عينة ساقطة متتالية خلال عام 2017 .
واكدوا أنه فور تسلم “محسوب” مهام عمله مديرًا لتموين كفر صقر في مايو 2017، وثق السلبيات والمخالفات كافة التي كانت موجودة على 15 عامًا وتمكن من وقف التعامل مع ذلك المطحن وتغييره بمطحن “شرق الدلتا”، وعندها أصبح أهالي كفر صقر ينعمون برغيف عيش نظيف ومستصاغ وبخمس قروش ينافس العيش السياحي أبو جنيه.

وأشاروا في رسالتهم أن هناك محاولة عديدة لعودة مطحن المني الشهر الماضي، وإنه فور علم أصحاب المخابز بذلك تم عقد اجتماع موسع لرفض عودة ذاك المطحن واستمرار العمل بمطحن شرق الدلتا، إلا إنهم فوجئوا بحملة مقصودة من أصحاب المصلحة تزيد عن 4 سيارات جابت كفر صقر في وقت واحد، قامت بتحرير أكثر من 40 محضرًا لأصحاب المحابز بدون وجه حق، واستكمال لاستعراض القوى من أصحاب المصلحة وفي شكل فج تقرر نقل “محسوب” من إدارة كفر صقر إلى مفتش بالمديرية، بما يعني أن الفساد مستمر رغم انف الجميع.
وتسألوا ” لو محسوب مقصر يبقى النقل والاستبعاد شيء هين ومسالم به، لكنه لم يقصر في شيء وبشهادة الجميع، فهاهو يقوم بحملات ليلية على التوكتوك والسوزوكي، وملاحقة سارقي الدقيق المُدعم في جوف الليل، وقيامه بحملات مفاجئة على المخابز بمفرده وفي سرية بعيدا عن ما يسمى بـ “الناضورجية” اللي بيبلغوا أصحاب المخابز بمجرد نزول الحملات، واستشهدوا بنجاح حملاته التي اسفرت في أحد المرات عن تحرير 20 محضرًا .
مطالبين بانتصار الحق على الباطل وعودة الحق لأصحابه بإعادة “محسوب” إلى إدارة كفر صقر، مناشدين الدكتور على مصيلحي وزير التموين برد الحقوق لأصاحبها، وعدم التعامل مع هذا المطحن.