الشارع السياسى

المواقع العربية والعالمية تختار الجندي المصري المقاتل شخصية عام 2015

 تنزيل

كتب/محمد عبدالله
للتضحية جوانب كثيرة.. أعظمهم على الإطلاق وبدون منازع التضحية باالنفس من أجل الوطن وترابه ومواطنيه ضد الخونه والعملاء الذين يتربصون عنوه لإلحاق الأذى بكل مواطن مصري شريف حريعيش على هذه الأرض الطيبه دائمًا وأبدًا الروح هي أغلى ما يملكه الإنسان، ولكن الحديث عن خير أجناد الأرض يحتاج الي الكثير ومعه تتغير المعادلة وبنودها، وتصبح الحياة شيء لا يهتم به المقاتل الشهيد في مقابل حماية الأرض والعرض وفي ختام عام 2015، وجب علينا تسليط الضوء على الأبطال الحقيقيين فلذات أكبادنا الأبطال الذين سطروا بطولاتهم في أعنف ساحات القتال وكُتبت أسماؤهم بحروف من نور فداءً للوطن انه الشهيدياساده لنبدأ
ب
الشهيد (محمد أيمن شويقة )بطل الأبطال سطر البطل الشهيد اسمه بحروف من نور علي قلب كل مصري حر ببطولة من نوع خاص ضرب فيها المثل الأروع للشجاعة والتضحية والإقدام والفداء، عندما احتضن المجند الشهيد عنصرًا تكفيريًا مفخخًا وضحي بنفسه وأنقذ باقي أفرادالقوة الأمنية، أثناء تنفيذ عملية مداهمات بمنطقة العريش بسيناء لضبط مجموعة من العناصر الإرهابية المتطرفه الخطرة اللذين باعوا دينهم ووطنهم من اجل حفنه من الدولارات فيما اكد قائد المأمورية أن المجند الشهيد ضحى بنفسه من اجلنا جميعاًوفداءً لوطنه
ونشر الرائد خالد أبوبكر، قائد الجيش المصري على صفحته الرسمية وقرأةُ كافه الشعب المصري على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رواية لأحد أبطال القوات المسلحة المصرية نقلًا عن مجند شاهد على الواقعة وتفاصيلها.
الشهيدالثاني وهو :
الشهيد (المقدم محمد هارون )الذي استشهد، يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر الماضي، أثناء قتال العناصر الإرهابية في منطقة الجورة جنوب الشيخ زويد، كانت الجماعات الإرهابية بسيناء تفر من ظل المقدم الشهيد إلا إنه عقب إصابته مباشرة، نجح أفراد القوة من اصطياد العنصر الإرهابي شديد الخطورة الذي أطلق عليه الرصاص، وسمع الشهيد البطل أنَّين الإرهابي واستغاثته يطلب الماء، فوجه المقدم محمد هارون جنوده لإحضار الماء للتكفيري قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة كل أفراد القوة وقفوا مزهولين من هول المفاجأة انتابتهم حالة من الدهشة نتيجة تصرف الضابط البطل، وكانوا في الأصل يريدون تمزيق جسده باالسونكي بعد أن أصاب قائدهم، فرد عليهم بحزم لالا قلت اذهبوا وأحضروا الماء هو يحتضرالان والروح لها حرمتهاماهذا الولاء للدين ذهب الجنود وأحضروا الماء فأخذه الشهيد قبل أن يودع الحياة، وبيديه سقي التكفيري في حين كان التكفيري القاتل ينظر بذهول ودهشة للمقدم هارون، فقال له نحن لسنا مثلكم وعقيدتنا مختلفة فنحن خير أجناد الأرض وأنتم تعلمون فعلًا وليس قولاً، وخستك لا تعنى أن أنسى تقاليد القتال وفروسيته أثناء القتال حتى وإن كنت قاتلي بعدها انتبه جندي فوجد ورقه بجوار قائدهم عقب استشهاده وكانت المفاجأة المذهلة فقد قال أوصيكم عند موتي أن تعجلوا بدفني ولا تدفنوني إلا بعد تسديد ديوني وهي كالآتي قسط العربية لبنك القاهرة ويوجد كارت مع الجندي علي (والأسطى جمال الاسترجي )ميدو يعرفه ليه 1000 جنيه.. وياريت تخرجوا مبلغ كبير عني علشان لو فيه ديون انا ناسيها،،،
الثالث
الشهيد (مجند الشحات سعد شتا).. “شهيد الكتيبة 101” بطل شهيد من نوع خاص روايته عرفها الجميع كان العنصر التكفيري المفخخ يقترب من مخزن الأسلحة والذخيرة لنسفه وقتل جميع الموجودين بمحيط المكان بسرعه هرول الجندي الشجاع تجاه العنصر التكفيري وتصدى له واحتضنه لإبعادة عن المخزن وإنقاذ زملائه، فانفجر العنصر المفخخ وسقط جسد الشهيد وذهبت روحه إلى بارئها، تاركًا موقف خلد ذكراه بين الجميع، وقصص يرويها زملائه لأحفادهم عن البطل الشجاع الذي ضحى بنفسه من أجل زملائه، وقد التقى الرئيس السيسي والد الشهيد ووالد الشهيد محمد أيمن شويقة وكرمهما، مؤكدًا أن ابنيهما ضربا المثل الأروع في التضحية والفداء من أجل تراب الوطن الغالي وظل يردد لهم هل تريدون شئ من مصر قالوا سنقدم مالدينامن أبنائنا فداءً لمصر بالفعل هو الوطن ولا غيره .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: