الشارع السياسىحوادث وقضايا

بديع وسته اخرين برائه في احداث مسجدالاستقامه

قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي، ببراءة 7 متهمين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، في إعادة محاكمتهم في قضية اتهامهم بارتكاب وقائع العنف وقتل المواطنين والتحريض عليها والإرهاب والتخريب، التي جرت في محيط مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة في أعقاب ثورة 30 يونيو التي أفضت إلي عزل محمد مرسي عن منصبه كرئيس للبلاد.

وجاءت إعادة محاكمة المتهمين في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض بإلغاء الأحكام الجنائية بالسجن المؤبد الصادرة في القضية بحق المتهمين في المحاكمة الأولي لهم.

والمتهمون الذين قضي بإلغاء سجنهم المؤبد وإعادة محاكمتهم، هم كل من: محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وقيادات الجماعة محمد البلتاجي وصفوت حجازي وباسم عودة، وأعضاء الجماعة الحسيني عنتر محروس وشهرته ‘يسري عنتر’ ومحمد جمعه حسين حسن وعصام رشوان.

وكانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته قد سبق وأصدرت في شهر أغسطس 2014 حكمها بمعاقبة 8 من قيادات جماعة الإخوان بالسجن المؤبد، ومعاقبة 6 متهمين هاربين بالإعدام غيابيا هم كل من: عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري تنظيم الجماعة الإسلامية، وعزت حسن يوسف جوده، وأنور علي شلتوت، وعبد الرازق محمود عبد الرازق، وعزب مصطفي مرسي ياقوت، ومحمد علي طلحة رضوان.

وكانت النيابة العامة أسندت إلي المتهمين أنهم تسببوا في مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم.

وأشار قرار الاتهام إلي أن المتهمين من الأول إلي الثامن، وفقا لترتيبهم الوارد بأمر الإحالة – دبروا تجمهرا، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد، والتخريب، والإتلاف العمد للممتلكات، والتأثير علي رجال السلطة العامة في أدائهم لأعمالهم.

وأضاف أن المتهمين من التاسع وحتي الأخير ‘ الـ 14 ‘ اشتركوا في تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض من ورائه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير علي رجال السلطة العامة عبر استعمال القوة والعنف معهم حال حمل المتهمين لأسلحة نارية وبيضاء نفاذا لهذا الغرض.

وذكر قرار الاتهام أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرون من أعضاء الجماعة والموالون لهم في مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة في نقطة مرور ومبني الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان لذلك تنفيذا لغرض إرهابي، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.

وأشار قرار الاتهام إلي أن المتهمين من التاسع وحتي الأخير قاموا أيضا بإتلاف أموال ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها، والمتمثلة في الحانوت المملوك لشركة الأزياء الحديثة، ومقر بنك الاسكندرية بميدان الجيزة، مما ترتب عليه جعل صحة وسلامة وأمن الناس في خطر، كما أنهم حازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها والمتمثلة في بنادق آلية وأسلحة نارية غير مششخنة ‘بنادق خرطوش’ بغير ترخيص، كما أنهم حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل علي الأسلحة سالفة البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: