عرب وعالم

الصحف الخليجيه تُبرز الدورالعربي في مساندة القدس ومصرقلب الامه الناضج

9713CD36-3DDB-4E0C-B446-9498D2B5ECB8سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة بعناوينها  الضوء على عدد واسع من الأخبار والمواضيع المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

أبرزت صحيفة الخليج الضوء على بيان صندوق النقد الدولي الذي أعلن فيه أنه وافق على منح مصر دفعة جديدة من قرض متفق عليه تناهز قيمتها 2,03 مليار دولار.
وهذه الدفعة هي الثالثة في إطار خطة مساعدة بقيمة 12 مليار دولار، وبذلك يكون الصندوق دفع 6,08 مليار دولار.

كما أشارت صحيفة الإتحاد إلى عقد المستشار نبيل صادق النائب العام، مع نظيره النائب العام الإيطالي سيرجيو كولايوكو أمس، اجتماعًا في إطار التعاون بين النيابة المصرية ونظيرتها في روما حول التحقيقات التي تجرى بشأن وفاة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وقال بيان صادر عن النائب العام: «إن الطرفين المصري والإيطالي بحثا بعمق عناصر التحقيقات المتبادلة بين الطرفين، وعلى وجه التحديد، قدم فريق التحقيق المصري محاضر ووثائق تحتوى على عناصر التحقيق الجديدة، كما شرح ما تم من تقدم في عمل الشركة المكلفة استرجاع تسجيلات محطات مترو الأنفاق في القاهرة».

كما أبرزت صحيفة الوطن قيام مبادرة زايد العطاء بافتتاح المستشفى الاماراتي المصري الميداني التطوعي في محافظة الشرقية بهدف تقديم افضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى المعوزين من الاطفال والمسنين بإشراف فريق طبي وجراحي إماراتي مصري تطوعي، وذلك ضمن التعاون بين مصر والإمارات.

وأكدت صحيفة الإتحاد على متابعة الطلاب القطريون حاليًا دراستهم في الجامعات المصرية من دون أي مشكلات، حيث صرح مركز معلومات مجلس الوزراء بأن مصر تحتضن كل طلاب العالم العربي وأن لديها طلابًا قطريين كان لديهم مشكلة في منحهم التأشيرات الخاصة بالدخول، وعلى الفور تم مخاطبة وزارة الخارجية لإرسال قائمة بأسماء الطلاب لتسهيل عملية حصولهم على التأشيرات، وبالفعل قامت وزارة الخارجية بدورها وأرسلت الخطاب للقائم بأعمال السفارة المصرية في قطر وتم حل المشكلة.

وركزت صحيفة الخليج الإماراتية على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك عقب تصويت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع القرار الذي يرفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل»» وذلك رغم التهديدات الأمريكية، فيما عارضت 9 دول القرار وامتنعت 35 أخرى عن التصويت.

أتي الجلسة تبعا لقرارات المجلس العربي الوزاري الذي عقد في القاهرة بطلب من الأردن وفلسطين وكذلك الجلسة الاستثنائية للقمة الإسلامية التي عقدت في إسطنبول، كما جاء هذا التصويت امتداد للطلب المصري الذي تقدمت به القاهرة إلى مجلس الأمن من أجل رفض قرار ترامب قبل أن تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو.

وقالت الصحيفة إن هذا التصويت جاء في تحدي واضح للتهديد الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قطع المساعدات التي يقدمها إلى البلاد في حالة معارضتها لقراره حول القدس في الأمم المتحدة.

جاء ذلك مع تواصل الحراك الميداني الفلسطيني حيث خرجت العديد من المظاهرات المنددة بالموقف الأمريكي المتعنت تجاه القدس، حيث واجهها الاحتلال بالقمع والتنكيل، بينما تنطلق اليوم في جمعة غضب ثالثة مظاهرات ضد الاحتلال في عموم الأرض الفلسطينية، بينما حشد الاحتلال قواته لقمعها. واعتدى مستوطنون على أشجار الزيتون جنوبي نابلس في الضفة المحتلة، كما دنسوا باحات المسجد الأقصى.

كما أبرزت الصحيفة الإتصالات التي قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأعرب بوتين خلال الاتصال عن إدانة روسيا لمحاولة ميليشيات الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، ورفضها تعرض المملكة لأي تهديدات لأمنها.

وفي صحيفة البيان، أشارت الصحيفة إلى تقرير نشره الناطق باسم المعارضة القطرية خالد الهيل في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر تقرير أريكي يبين أن أسلحة ﻗﻄﺮ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ.

وجاء في التقرير أنه منذ بداية الأزمة القطرية في يونيو 2017 ونظام الدوحة يرفع من وتيرة شرائه للأسلحة، إذ عقد الصفقات مع مختلف الدول بينها، الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا.

واضاف التقرير ان قطر التي يبلغ تعداد جيشها 12400 فرد، ولا تخوض قواتها أي مهام عسكرية خارجية، ارتفعت واردات أسلحتها في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 245%.

يضيف «ديفنس نيوز» أنه من أجل التعويض عن النقص في عدد العسكريين، سيتعين على الدوحة حتمًا تجنيد «قوات أجنبية»، وهذا ما بدأ يثير القلق عالميًا بالنظر إلى التعاون العسكري والاقتصادي المتزايد بين الدوحة وطهران منذ يونيو الماضي.

كما أبرزت تجديد السعوديون، البيعة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمواصلة مسيرة البناء والتعمير واستكمال النهضة في المملكة، وذلك في الذكرى الثالثة للحكم.

وأعلنت صحيفة الإتحاد وفق مصادر دبلوماسية أمس أن الرئيس البرازيلي ميشيل تامر سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل، في زيارة رسمية إلى السعودية تستمر يومين.

وقالت مصادر في السفارة البرازيلية في الرياض، إن زيارة الرئيس البرازيلي، والأولى له، تهدف إلى “تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المزيد من التواصل والتقارب بين البلدين الصديقين”.

كما أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اعتزامه تنظيم الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية في جنيف في النصف الثاني من يناير المقبل.

وتحت عنوات “صديق الصهاينة” المراوغ، نشرت صحيفة الإتحاد تقرير عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وصفته بأنه يراوغ شعبه وشعوب العالم الإسلامي بخطب نارية وعبارات رنانة، ومع مرور الوقت أدرك الجميع أن خليفة المسلمين المزعوم قد أدمن المراوغة والكذب والتضليل، حيث يقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يقول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: