أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني في جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، عقب قرار محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء بإجماع الآراء، بمعاقبة، محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد عبد العاطي بالإعدام شنقًا في قضية “التخابر واقتحام السجون” فيما قضت بالمؤبد على محمد بديع ومحمد مرسي ومحمد توفيق الكتاتنى وعصام العريان وسعد الحسينى وحازم عبد الخالق وعصام الحداد ومحيى حامد وصفوت حجازى وخالد محمد وجهاد الحداد وعيد دحرج وإبراهيم الدرتوى وسامى أمين وخليل أسامة. وعاقبت محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن سبع سنوات وغيابيًا بإجماع الآراء معاقبة السيد عزت ومتولى صلاح عبد المقصود وعبد الرحمن البنا وحسن خيرت الشاطر بالإعدام شنقا. وأوضح المصدر، أن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وجّه بإعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد إلى الحالة (ج) بين جميع قطاعات وزارة الداخلية، والتي يتم بمقتضاها إلغاء ووقف جميع الإجازات والراحات في صفوف قطاعات الوزارة المختلفة. وأكد المصدر الأمني أنه تم تعزيز جميع الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية، وكذلك تعزيز التواجد الأمني في الشوارع والميادين الرئيسية على مستوى الجمهورية. تتمثل الخطة الأمنية في تمركز الخدمات الأمنية بمحيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، وتأمين نقل المتهم محمد مرسي، من محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية إلى مقر المحاكمة بطائرة هليكوبتر، إضافة إلى نقل جميع المتهمين المحبوسين على ذمة القضيتين إلى الأكاديمية وسط حراسة أمنية مكثفة، وتمشيط جميع المناطق المحيطة بالأكاديمية باستخدام أجهزة الكشف عن المتفجرات والكلاب البوليسية، وتحضير أجهزة الكشف عن المعادن لاستخدامها في عمليات التفتيش للحضور، إضافة إلى تكثيف الخدمات الأمنية في محيط عدد من المنشآت المهمة في القاهرة والمحافظات وتشديد الرقابة على المنافذ والطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.