الشارع السياسى

جماعة منسوبة للاخوان المسلمين تتوعد بالعمليات الارهابية ضد الامن ردا علي مقتل محمد كمال

img_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6%d9%a1%d9%a0%d9%a2%d9%a7%d9%a8_%d9%a0%d9%a5%d9%a1%d9%a1%d9%a4%d9%a3

كتب/مدحت عبدالمجيد

قالت مجموعات شبابية تتبنى العنف ويشتبه فى علاقتها بجماعة الإخوان أنها سترد على مقتل محمد كمال عضو مكتب الإرشاد وأعلن عدد اخر من شباب الإخوان رفضهم تلقى العزاء إلا بعد “الثأر” – بحسب تعبيرهم – لكن خبراء أمنيين اعتبروا أن هذه التهديدات تكشف بوضوح انتماء هذه المجموعات “الإرهابية” لجماعة الاخوان ولمحمد كمال

وهدد بيان صادر عن مجموعة تسمى “لواء الثورة” بتنفيذ عمليات عنف للرد على مقتل محمد كمال وقال :”إننا لرادوها الصاع بعشرة.. وإنا لأتوكم بحول الله من فوقكم ومن أسفل منكم ” مشيرًا إلى أنهم يحتفظوا بالتوقيت المناسب للرد، وتابع:”نقسم بالله غير حانثين أنها لن تمر وإن غدا لناظره قريب”

واعتبر البيان أن محمد كمال قد ألزم شباب الإخوان الحجة، و”لم يبقى عذرا لقاعد” بحسب تعبيرهم فى اشارة إلى جهود القيادى الإخوانى لتبنى تنفيذ عمليات عنف ضد أجهزة الدولة من خلال مايسمى باللجان النوعية.

تجدر الاشارة إلى أن مجموعة “لواء الثورة” كانت أعلنت مسئوليتها عن الهجوم المسلح ضد كمين العجيزى بالمنوفية الذى أسفر عن مصرع مخبر ومجند فى أغسطس الماضى.

فى السياق ذاته قال بيان منسوب لما يسمى بـ”شباب الإخوان المصريين فى السودان” أنهم يرفضوا تلقى العزاء فى محمد كمال وان العزاء التى أقامته الجماعة بمنطقة الرحمة فى السودان لا يمثلهم وإن “عزائهم هو يوم الاخذ بالثأر” بحسب البيان

من ناحيته قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن عملية التصفية التى تعرض لها محمد كمال تبدو مشابهة لتصفية 9 من قيادات الإخوان بمدينة 6 أكتوبر العام الماضى.

وأضاف:”محمد كمال كان قد خرج من المشهد عندما أعلن أنه استقال وحاول أن يدفع محمود عزت للاستقالة، ومنذ هذه اللحظة بدا أن دوره انتهى لكن موته سيصنع له دور بل يمكن القول أن موته غير المشهد أكثر من حياته، لاسيما أن جبهة عزت كانت سيطرت على أغلب المكاتب الادارية على مستوى الجمهورية”، محذرا من موجة عنف عشوائى انتقاما لمقتل محمد كمال.

وتوقع خالد عكاشة الخبير الأمنى تنفيذ عمليات “إرهابية” خلال الفترة القادمة توضع فى خانة الانتقام ورد الفعل وإظهار أن الإخوان تمتلك الثار على الدولة والمجتمع للرد على مقتل أحد القيادات.

وأضاف :”هذه التهديدات تعكس تهافت الجماعات الاسلامية لكنها توضح الصورة الكلية بان كافة هذه التنظيمات هى تنظيمات اخوانية باسماء مستعارة وان من كان يديرها هم الاخوان بشباب اخوانى وبقيادة محمد كمال وتكشف للمشهد الذى حاول الاخوان اخفاءه”

وأكد عكاشة أن الأمن يعمل بتكتيك أوسع ويعلم أن هناك توقعات بردود أفعال إخوانية بعد مقتل محمد كمال ومستعد لاحباطها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: