تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة، من ضبط مخزن أسلحة ومتفجرات، وبداخله كميات كبيرة من القنابل وعبوات جاهزة للتفجير عن بعد، وذلك داخل منزل مكون من طابقين بكرداسة.
وألقت أجهزة الأمن، بقيادة اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، والمقدم محمد الصغير رئيس المباحث، القبض على أفراد الخلية والبالغ عددهم 10 أشخاص.
وكانت معلومات قد وردت لجهاز الأمن الوطني ومباحث الجيزة بتردد عناصر مريبة على المخزن، وباستهداف المخزن تم ضبط كمية من المتفجرات والأسلحةمرت نيابة كرداسة برئاسة المستشار خالد عارف رئيس النيابة، بدفن وتشريح جثة الإرهابى الذى تم تصفيته على يد قوات الأمن بمنطقة كرداسة، وذلك بعدما تبادل إطلاق النيران مع القوات الأمنية التى توجهت لضبطه على خليفة معلومات تفيد بضلوعه فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية واستخدام منزله كمقر لتصنيع وتخزين العبوات الناسفة، وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطنى حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وكشفت معاينة النيابة، التى أجراها أحمد هشام وكيل أول النيابة، عن وجود آثار لتبادل إطلاق نيران، وتم تجميع عدد من فوارغ الطلقات من مكان الواقعة الذى تناثرت به بقع الدماء، وإرسالها للمعمل الجنائى لفحصها، وكشفت مناظرة جثة القتيل أنه فى العقد الثالث من العمر، وأنه تلقى ثلاث رصاصات فى مناطق متفرقة بالجسد أدت إلى مصرعه فى الحال.
تحفظت النيابة العامة على عدد من المضبوطات من بينهم قنبلتين وسلاح خرطوش وآخر آلى، مواد خام من التى تستخدم فى صناعة المواد المتفجرة، واستعلمت النيابة عن تسليح القوات وطلبت بيان تفصيلى بها.
وكانت النيابة قد أمرت التحفظ على المواد المضبوطة بحوزة الإرهابيين، بعد تفكيكها بواسطة خبراء المفرقعات وتأمينها، وطلبت تقريرًا وافيًا عنها، كما طلبت تقرير المعمل الجنائى، الذى تولى رفع الأدلة الجنائية من مسرح الأحداث لفحصها ومعاينتها تمهيداً لكتابة تقريره.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.