الي اصحاب المناصب موتوا بغيظكم

بقلم علي رفيق

موتوا بغيظكم رغم كل المحاولات اليائسه والبائسه من قبل أعداء الوطن والمتاجرين بالدين والمتربصين واصحاب توكيل الخيانه والغدر وبيع الأوطان مقابل حفنة من الدولارات او مقابل مناصب زائله ولكن يبقي الوطن خالداً مخلدا شامخاً موجهاً صاعده يمني وضاربه قاضيه الي كل من يحاول تفتيته وزرع عبوات الفتنه الناسفه في وجدانه وزعزعة امنه واستقراره وهدم شموخه وعزته بمعاول الانقسام رغم كل هذه المحاولات التي تريد ان تطعن الأمن والامان من الخلف لهذا الوطن رغم كل المحاولات لاراقة دماء الفتنه الطائفيه رغم كل المحاولات للنفخ في رماد الفتنه الطائفيه لاشعالها مجدداً رغم كل المحاولات لهتك عرض الفتنه الطائفيه رغم كل المحاولات لايقاظ الفتنه الطائفيه بعد ان اعطيناها مخدر الترابط والتماسك بين نسيج الشعب المصري مسلمين ومسيحيين فإن بعد احداث مشاحنات وخصومات للفتنه الطائفيه حتي تتشابك مع بعضها البعض فإن المصريين يثبتون للعالم اجمع انهم علي قلب رجل واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي يثبتون للعالم اجمع بعد العبث مع الفتنه الطائفيه انهم اقوي وامتن من ذي قبل بعد احداث التفجيرات الاخيره التي حدثت في الكاتدرائيه انهم اي المصريين متماسكين لا يمكن لأي قوه مهما بلغت قوتها وعتادها ان تنال من وحدتنا الوطنيه يثبتون للعالم اجمع ان مسلم ومسيحي ايد واحده ورجل واحد ليبعثوا برساله الي اعداء الوطن مفادها ان مصر واهلها في رباط الي يوم القيامه ولا يمكن لأي قوه عظمي في العالم ان تخترق وحدة هذا الوطن او اسقاطه ولا بد ان يأتي يوماً ليس ببعيد وندحر الارهاب من بلادنا وندسه في التراب حفظ الله مصر وحفظ شعبها وجيشها