اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتكريم النساء ليعبروا عن ارائهم

كتب هشام حميدة
اليوم الدولي للمرأة[1] أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم. الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة. في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الإحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب. ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً. بعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.
في هذا اليوم كانت عدسه المساء نيوز في مدينه ابوكبيرلتلتقي مع المهندسة/ ابتهال الشافعي رئيس شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء والتي قالت إن المرأة المصرية حققت في الفترة الأخيرة نجاحات كثيرة في كافة المجالات والقطاعات المختلفة
واضافت ابتهال الشافعي أنني في اليوم العالمي للمرأة أدعو كل امرأة مصرية أن تتمسك بمكاسبها وتعرض للعالم أنها قادرة علي تحقيق الانجازات مثلهامثل أي شخص آخر، وعلى سبيل المثال لدينا في المجتمع المصري سيدات ووزيرات وقيادات نسائية عديدة نكن لها كل الاحترام والتقدير مثل الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة.