تحقيقات صحفيهمقالات القراء

المغير: مبادرة «العمدة» صفقة بين الإخوان والغرب

78615004664قال أحمد المغير القيادى الإخوانى الهارب، إن مبادرة محمد العمدة النائب البرلمانى السابق، للمصالحة الوطنية، ليست مبادرة العمدة، مشيرا إلى أن المبادرة ما هى إلا نتاج مناقشات حدثت بين قيادات تنظيم الإخوان وبين الغرب فى لندن

وأوضح المغير فى تدوينه له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أن العمدة ما هو إلا ممهد ومرسال للمبادرة فقط.

وتابع المغير قائلا: إن بعض قيادات الإخوان كان يريد الاستسلام للأمر الواقع عقب 30 يونيو، فى إشارة منه إلى أحداث 30 يونيو، وعزل محمد مرسى، مضيفًا أن تلك القيادات لم يتم اعتقالها، ومنهم محمد على بشر، وعمرو دراج ومحمود حسين.

وأضاف:بعد صعود الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، وما حققته من انتصار، حسب وصفه، تم تهديد أعضاء جماعة الإخوان بتصنيفهم كجماعة إرهابية فى بريطانيا، وأن التصنيف يؤدى إلى إغلاق كل مؤسسات الجماعة وجمعياتها وشركاتها الاقتصادية فى كل أنحاء العالم، مضيفًا أن هناك عدة اجتماعات عقدت فى لندن بين ممثلين عن الحكومة، وإبراهيم منير ومحمود حسين، وجاءت نتائجها كالآتى:

1- إنهاء ملف غزة بشكل أكثر مرونة، وبشكل يعطى للتنظيم الدولى انتصارا يعزز به مكانته بين الجمهور المسلم، والتى تضررت بشكل كبير بسبب الفشل فى مصر والخيانة فى العراق ولبنان وتونس.

2- إنهاء الملف المصرى بشكل يرضى جميع الأطراف، وحتى الآن لم يتم الاتفاق على الشكل النهائى، لذا فإن مبادرة العمدة مجرد تمهيد وجس نبض لمعرفة اتجاهات الشباب كمحاولة للوصول للصيغة النهائية.

3- اشتراك الإخوان فى كل أنحاء العالم فى حملة إعلامية ضخمة ضد الدولة الإسلامية، وانضمام إخوان سوريا للتحالف الدولى فى القتال ضدها على الأرض، كتمهيد لإنهاء الجهاد فى العراق والشام تمامًا.

ويضيف المغير أنه تم اقناع عدد من قيادات الإخوان فى السجن بالمبادرة، وخرج حلمى الجزار مع العمدة فى نفس التوقيت، وجارٍ محاولة إقناع الجزء الآخر الذى ما زال رافضًا حتى الآن وبإصرار، وما أعلمه أن الرفض قادم من الدكتور بديع والشاطر وعاكف بشكل أساسى، وما زالت المحاولات مستمرة لكنى لا أعلم بالضبط ما سيحدث إذا أصروا على الرفض

155927.jpg

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: