مقالات واراء

المعيار وماهو بقلم حسن المستكاوي

IMG_2357أولا وقبل أى كلمة، أسعدني الأداء أمام توجو وأسعدني الفوز على توجو، وأسعدتني تجربة عدد من اللاعبين الجدد على المنتخب. وأسجل ذلك فى مقدمة هذا المقال، حتى لا يضعنى أى شخص فى الجهاز الفنى ضمن «المشككين» الذين يشكونهم، ويشككون هم، أعضاء فى الجهاز ــ فى نقدهم وفي رأيهم، ويرونه شكا.
وما علينا بعد كل هذا الشك ندخل فى الموضوع!
كل فوز يحققه المنتخب وديا أو رسميا هو إضافة للفريق ولـ خبراته و لرصيده القاري والدولي. وقد خرج الجميع من مباراة توجو بإشارة أساسية، وهي أنها كانت «تجربة مفيدة». فهل هي كانت كذلك لأن المنتخب فاز ولعب جيدا، وهل لو تعادل أو خسر لـ كانت تجربة غير مفيدة؟
الأسئلة تبني المنطق والسؤال هو«أبو المنطق». وهذا السؤال أطرحه لأني قرأت فى تجارب سابقة للمنتخب أن التجربة غير مفيدة. فما هو معيار الفائدة. إن كل تجربة هي اختبار للتعلم و جنى الثمار سواء من الهزيمة أو من الانتصار. وقد لفت النظر فى أداء المنتخب أمام توجو أنه كان أداء هجوميا مميزا فى الاتجاه المعاكس لفلسفة كوبر التى تحدث عنها قبل أيام فى مؤتمره الصحفى.. أليس كذلك؟
قبل أيام قال كوبر مامعناه وليس بالنص للدقة : «أنا كده. ألعب كده. أسلوبي كده. لو مش عاجبكم شوفوا مدرب غيرى»!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: