عرب وعالم

المشيرخليفه حفتر:دخول الجيش الليبي الي مدينه طرابلس سيثلج قلوب المواطنين

متابعه ابراهيم الحوتي

اكد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في كلمةٍ ألقاها خلال مراسم تكريمه من قبائل العواقير، إنّ ما قامت به هذه القبيلة وما ورائها من قبائل الشرق عامة لهو عقدٌ يؤكد على المضي قدماً إلى النصر بعون الله، فقد تداعى كثير من أبنائها إلى الميدان ووضعت نفسها في مواجهةٍ غير متكافئة مظهرةً عزيمة ورؤية للتغلب على الكثرة
لدينا قضية المعارضات الموجودة في دول الجوار ونحن حقيقةً لا نسمح بأن نكون من مراكز المعارضة وعندما يتحول المعارض إلى مرتزق ويقابلنا في إحدى المعارك فسنحكم على أنّ المعارضة كلها مرتزقة
وأوضح المشير أنّ حدود ليبيا من الجهة المصرية والتي تبلغ مسافتها 1700 كم غرباً هي حدودٌ آمنة، مشيراً إلى جهود مصر التي تبذلها في هذا الشأن حيث يحفظون الحدود من جانبهم
وعن المناطق الليبية الآمنة والمحمية بقوات تابعة للجيش الليبي أشار حفتر إلى أنّها تشمل المنطقة الشرقية بالكامل ابتداءً من غدامس واتجاهاً إلى الجنوب لغاية غات واتجاهاً إلى الشرق حتى الحدود المصرية وفي المنطقة الغربية من الزاوية لغاية راس جدير واتجاهاً إلى الجنوب بمحاذاة الحدود حتى حدود الجزائر.
وأكّد حفتر على أنّه تم التغلب بالعزيمة على هذه المجموعات من خلال الإمكانيات التي توفرت والتي اكتُسب جزءاً منها كغنائم، مشيراً إلى المساندة التي قدمتها كل من مصر والأردن والإمارات والجزائر.
نوه القائد العام ، إلى أن الجيش الليبي يراقب من بعيد كل ما يحدث في طرابلس، وعندما يتدخل سيقوم بالعمل الذي يثلج الصدور في الوقت المناسب، قائلًا :”نحن لا نريد أن ندخل في هذه المعمعة الآن ولكننا نجهز في صفوفنا بتروي، ونشاهد من هو العدو ومن ممكن أن نتعامل معه
وتوعد حفتر، ما أسماهم بـدواعش المال ووصفهم بـأناس مجرمين لا يختلفوا عن المليشيات
التي ربما يكون دافعهم الفقر والجهل.
وأكد خلال كلمته على ضرورة القضاء على الفقر والجهل بعد الانتهاء من القضاء على الإرهاب، لكونه عدو حقيقي لا يقل عن الدواعش.
واستطرد بسواعد الجميع من مدنيين وعسكريين يجب مواجهة دواعش المال والفقر في المستقبل حيث ستطرح وسائل وأساليب معينة لمواجهة هذا العدو الجديد
وأضاف أنّ المجموعات الماكرة كان تنوي أن تستغل كافة الإمكانيات الموجودة في ليبيا من بترول ومعادن ثمينة، إلّا أنّ هذا الشعب صغير العدد كما وصف لقنّ إيطاليا درساً لن ينساه أحداً، فهذا الموقف التاريخي
جعل الكثير من الدول تخشى ليبيا لما قدم أبناؤها من تضحيات جمة تؤكد ارتباطها بهذه الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: