حوادث وقضايا

ننشر ابرز ماجاء في شهادة اللواء محمد ابراهيم ويؤكد الجماعة خططت لتعطيل مؤسسات الدولة

images (1)

كتبت/لمياء الباجوري

تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، وسماع أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.

وأجاب الشاهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق عن سؤال المحكمة عن الأشخاص الذين اعتدوا على مقر الأمن الوطنى، فأجاب الشاهد أن بعض العناصر من جماعة الإخوان وبعض عناصر الجبهة السلفية وعناصر الجماعة الإسلامية هم من قاموا بالاعتداء على مقر الأمنى الوطنى فى الحادث الشهير، ورفع علم القاعدة على المبنى.

وأضاف الشاهد لقد تحدثت مع رئيس الجمهورية وقتها “محمد مرسى” وأحاطت علما بما حدث ورفع علم القاعدة على مبنى الأمن الوطنى، وبثتها القنوات الفضائية وقت الحدث، وكان ذلك هاتفيا، ولم يعقب، فأخبرته بأنه إذا تم ذلك الأمر مرة أخرى سأتعامل معهم بكل حسمتواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، وسماع أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.

وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، إن الرئيس الأسبق محمد مرسى اتصل به هاتفيا وقت نزوله إلى مدينة الإنتاج الإعلامى وقت حصارها لمتابعة الأحداث، وقال له “أيه سبب نزولك”، فأخبره أن سبب نزوله لمدينة الإنتاج الإعلامى هو متابعة الحالة الأمنية بعد وصول عدد كبير من الاستغاثات من الإعلاميين الموجودين داخل المدينة، وقد تم التعدى على بعض العاملين بها.

وقال الشاهد بعد سؤال المحكمة عن تورط أى من المتهمين مع المعتدين على مقر الأمن الوطنى ولو بالتحريض، فأجاب الشاهد أن هناك تنظيم وتحريك قواعد لتنفيذ ذلك، وأن قصد العناصر التى قامت بمحاصرة قطاع الأمن الوطنى تعطيل العمل لمؤسسات الدولة.
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، وسماع أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق .

وأجاب اللواء “محمد إبراهيم” وزير الداخلية السابق على سؤال دفاع متهمي “التخابر مع قطر” إذا كان قد نمى إلى علمه استمرار غرض جماعة الإخوان فى تعطيل مؤسسات الدولة والعمل بالدستور خلال فترة حكم المتهم الأول “محمد مرسى” بالإيجاب، مؤكداً بأن هناك عدة شواهد على ذلك، قائلا إن حصار المحكمة الدستورية العليا و مدينة الإنتاج الإعلامى الدليل، مشدداً على أن تلك الواقعتين تمتا بعد تولى رئيس الجمهورية الأسبق “محمد مرسى”، مضيفاً بأنه يذكرهما على سبيل المثال لا الحصر، لافتاً إلى أن المخطط الخاص بالإخوان وأهدافهم كان تخطيطاً سرياً لم يكن معلن وأنه يفسر تسريب الوثائق محل القضية بأنها أحد أساليب الجماعة للإضرار بالأمن القومى للبلاد بعد 30 يونيو وانتهاء حكمهم.تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، وسماع أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.

ووجه المتهم “أحمد عبد العاطى” مدير مكتب الرئيس الأسبق محمد مرسى سؤالا إلى الشاهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن هناك دفاتر كان يثبت بها وصول الوثائق والمراسلات، بينما قررت فى شهادتك أن هذه التقارير لم تكن تثبت فى دفاتر الرئاسة، فأجاب الشاهد أنه تحدث عن التقارير التى تحمل سرى للغاية والتى ترسل من مكتبه مباشرة بحرس خاص إلى مكتب رئيس الجمهورية.وكانت أسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: