أستقبل سامح شكرى وزير الخارجية، نظيره السودانى إبراهيم الغندور، الذى يزور مصر لإجراء مشاورات سياسية مع نظيره المصرى.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن المحادثات بين الجانبين المصرى والسودانى عكست خصوصية وتاريخية العلاقة بين البلدين، واتسمت بأكبر قدر من الشفافية والرغبة المتبادلة فى تعزيز العلاقات الثنائية، ودفعها فى كافة المجالات بما يرتقى وتطلعات شعبى وادى النيل.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين استمعا إلى عرض مفصل من معاونيهما خلال المحادثات حول نتائج الأعمال التحضيرية وتشكيل اللجان القطاعية الخاصة باللجنة العليا المشتركة، والتى تم الارتقاء بها لتكون برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير، والمتوقع أن تعقد اجتماعها خلال الربع الأول من عام 2016.
وأوضح المستشار أبو زيد، أن المحادثات تناولت كافة الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية سياسياً واقتصادياً، بالإضافة إلى التقييم المتبادل بشأن القضايا الإقليمية مثل الازمة الليبية وسوريا واليمن، فضلاً عن تنسيق المواقف فى إطار الاتحاد الإفريقى وعضوية مصر فى مجلس الأمن، وقد عكست المشاورات تطابق وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والإرادة السياسية لدى الجانبين المصرى والسودانى فى دعم آليات التنسيق السياسى، واستكمال برامج التعاون المختلفة.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن المحادثات تطرقت أيضاً إلى التعاون المصرى السودانى الإثيوبى حول ملف سد النهضة، حيث تم التأكيد على محورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثى، والالتزام الكامل من جانب مصر والسودان وإثيوبيا بتحقيق المكاسب المشتركة، وعدم الإضرار بأى طرف لما فيه مصالح الدول الثلاث.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.